قال نادي باريس للمقرضين الدوليين، الجمعة؛ إنه وافق على تمديد تعليق ديون اليمن، وفقا لرويترز.
والشهر الماضي، قال وزير المالية اليمني سالم بن بريك في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية؛ “إن الاقتصاد يواجه تحديات وصعوبات كبيرة، تكاد أن تعصف به ويوشك على الانهيار”.
وأضاف: “من أهم هذه التحديات، تراجع قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى زيادة معدل التضخم لمستويات قياسية لم يسبق أن وصل لمثلها على مر التاريخ”.
ويشهد اليمن أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، إثر تدهور غير مسبوق للعملة، حيث بلغ سعر صرف الدولار الواحد في مناطق سيطرة الحكومة 1100 ريال في تداولات أمس الخميس، مقابل 215 ريالا للدولار الواحد قبل الحرب التي اندلعت في عام 2015.
وأدى التراجع في سعر العملة، إلى احتجاجات في عدة مدن يمنية، ومطالب شعبية متكررة بضرورة علاج أزمة الريال، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الجوع والفقر.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات، حربا أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. ودفعت الحرب البلاد إلى حافة المجاعة مع انهيار الاقتصاد.
عربي21 – رويترز
اترك تعليقاً