أفادت مصادر متطابقة في ريف دمشق أن قوات الأسد استهدفت أطراف حي جوبر شرق العاصمة، بغازات سامة.
وذكرت “شبكة أخبار جوبر” في “فيس بوك” اليوم، الخميس 6 تموز، أن أطراف الحي من جهة وادي عين ترما، تعرضت للقصف بغازات سامة، يُعتقد أنها “غاز الكلور”.
وأكدت الشبكة “سقوط عدة إصابات في الحي”، إلا أنها لم تذكر عددًا محددًا.
الصفحات الموالية للنظام أكدت بدورها الهجوم الواسع، وقالت إن “الجيش يستهدف بقصف مكثف جبهة النصرة في بلدة عين ترما”.
استهداف أطراف الحي يتزامن مع اشتباكات وصفها مراسل عنب بلدي في الغوطة بـ “العنيفة”، مشيرًا إلى مواجهات على محوري جوبر وعين ترما، تزامنًا مع قصف مكيف بالصواريخ والمدفعية.
ووثقت الشبكة استهداف المنطقة بعشرات الغارات، موضحةً أن أكثر من عشر صواريخ أرض- أرض استهدفت الأحياء السكنية في عين ترما.
ويتركز هجوم قوات الأسد منذ أسابيع، على ثلاثة محاور الأول من جهة عين ترما، والثاني من حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على الحي بشكل مباشر.
وتأتي العمليات بعد السيطرة الكاملة على حي القابون الدمشقي باتفاق أخلى مقاتليه بشكل كامل.
تكمن أهمية حي جوبر في أنه بوابة الغوطة الشرقية، نحو عمق العاصمة دمشق، إذ تبدأ حدود الحي من المتحلق، الذي يفصله مع مدينة زملكا، وصولًا إلى ساحة العباسيين، وبين حيي باب توما والقصاع والتجارة غربًا، وعين ترما والدويلعة جنوبًا.
وسيطرت المعارضة عليه، منتصف عام 2013، وتحوّل فيما بعد لأكثر الجبهات العسكرية المشتعلة في الغوطة الشرقية.
وليست المرة الأولى التي يتحدث فيها ناشطون عن استهداف المنطقة بالغازات السامة، منذ بدء الحملة في المنطقة، في حزيران الماضي.
اترك تعليقاً