لقي شقيقان من ريف درعا مصرعهما تحت التعذيب في سجن صيدنايا التابع لميليشيا نظام أسد، عقب اعتقال استمر قرابة ثمانية أشهر قبل أن تسلم الميليشيا أوراقهما الثبوتية لذويهما.
وبحسب مصادر أورينت المقربة من الشقيقين فإن أوّل من علم بوفاتهما هي والدة الشقيقين وذلك أثناء ذهابها لزيارتهما في سجن صيدنايا بعد عدة محاولات، ثم ليقوم بعدها النظام بتسليمها أوراق (رامي) ويبلغها بوفاته، وبعد يوم واحد أرسلت ميليشيا أسد ثبوتيات (وسيم) الذي لقي مصرعه في ذات السجن تحت التعذيب بحسب المصدر.
وكان النظام خطف الشابّين (وسيم و رامي) أبناء “محمد عمر الحايك” المنحدرين من بلدة تسيل بريف درعا الغربي أثناء عملهما بمعمل الأعلاف شمال البلدة رغم إجرائهما التسوية عام 2018، وعدم مشاركتهم بأي أعمال أخرى.
اترك تعليقاً