Views: 207 وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على متاجر مجوهرات الخالدي والحبو ومالكهما – الرقة بوست-Raqqa Post

وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على متاجر مجوهرات الخالدي والحبو ومالكهما

الرقة بوست – خاص

أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية ، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أمس الثلاثاء سلسلة عقوبات طالت عدد من شركات تحويل الأموال ومعارض مجوهرات، بالإضافة لعدد من الأشخاص، لارتباطهم بنشاطات اعتبرتها وزارة الخزانة الأمركية إرهابية .

هذا وقد أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار تنفيذياً في وقت سابق، دخل حيّز النفاذ أمس الثلاثاء، طال شركات وأشخاص مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، وحركة حماس الفلسطينية، وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، إضافة لتنظيم القاعدة .

بين تلك الشركات، والأشخاص، شركتين مقرهما الرئيس في محافظة الرقة هما مجوهرات الخالدي، ومجوهرات الحبو، و شخص هو”محمد علي الحبو” بالإضافة لشركتين، يمتلكان فرعين لهما في الرقة، هما شركتي الهرم، وسكسوك .

وجاء في تفاصيل القرار الذي وضعته وزارة الخزانة الأمريكية، بأنّ شركة “سكسوك” قد ساعدت بتحويل أموال لصالح تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بين عامي 2017 و2018 وقد استفاد من التحويل أحد مسؤولي المالية لدى التنظيم، هو المدعو “فواز محمد جبير الراوي” .

وأضاف بيان الخزانة الأمريكية حول شركة الهرم للصرافة والتحويلات المالية، بأنّ “الشركة ساهمت بتأمين الدعم المادي للتنظيم الذي استفاد منه الأخير بتأمين دعم مالي وتقني وتنكنولوجي، في عام 2019، وأن الشركة سهلت عمليات تحويل أموال للتنظيم بين بلجيكا وسورية في عام 2017، وذات الشركة قامت بتسهيل تحويل أموال لمحل حنيف للصراقة، الذي كان يمتلكه فواز الراوي، في عام 2016” .

بينما التفاصيل الأكثر، والتهم العديدة فقد طالت مجوهرات الخالدي، الذي تحدث عنها البيان بإسهاب، واتهم الشركة بإنها كانت “مركز مالي لداعش”، وأنّ مكتبهم في مدينة الميادين كان أشبه بمقهى أنترنت للتنظيم، على حد وصف البيان، الذي أضاف أنّ الخالدي كانت “قناة مالية” للتنظيم من العراق إلى سورية إلى تركيا. ومن تركيا إلى سورية، وأضاف البيان أنّ شركة الخالدي كانت أكبر مركز مالي في المناطق الخاضعة للتنظيم في سورية، وأنّ أفرع الشركة في مدن غازي عنتاب وشانلي أورفا، وأزمير وإسطنبول في تركيا، ساهمت جميعها بالتحويلات المالية لمساعدة التنظيم .

                   مجوهرات الخالدي

وشملت العقوبات أيضاُ ىشركة الحبو، وذكر البيان “أنّ الشركة والتي يقع مقرها في الرقة، ولها مقر في مدينة غازي عنتاب التركية، ساهمت بتقديم خدمات مالية”، ساعدت التنظيم مالياً ومادياً، عبر تحويل الذهب إلى مال (شراء وبيع) في عام 2017 ذهب لدعم “الخلايا النائمة” في سورية والعراق، على حد وصف البيان .

بينما طالت العقوبات “محمد علي الحبو” الذي اتهمه البيان بأنّه ساهم بشراء الذهب عام 2016 الذي استخدمه التنظيم لصك عملته المحلية. وتابع البيان بشأنه بأنّه “كان المسؤول عن شركتي مجوهرات الحبو والخالدي، في الرقة وشانلي أورفا عام 2016، وأنه كان “المشغّل” لمجوهرات الخالدي والحبو اللذان كانا يقومان بتحويل الأموال في مدن “شانلي أورفا” و”غازي عنتاب” و”إسطنبول” في تركيا” .

وبموجب هذه العقوبات، فإنّ أصول الشركات والأشخاص الواردة في العقوبات، ستجمد في الولايات المتحدة الامريكية، ويُحضر على المصارف والبنوك في كل أنحاء العالم؛ القيام بأية تعاملات أو نشاطات مع تلك الكيانات أو الأشخاص المشمولين بالعقوبات .

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »