في يوم تكريسه الأربعاء، يلتقي بوريس جونسون الذي انتخب رئيساً لحزب المحافظين، ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية قبل أن يتسلم من رئيسة الحكومة المحافظة المنتهية ولايتها، السلطة ومعها ملف بريكست.
بعد فوز ساحق في الثلاثاء على خصمه وزير الخارجية جيريمي هانت، سيصبح بوريس جونسون (55 عاما) الأربعاء رئيس الحكومة الرابع عشر في عهد الملكة إليزابيث.
يعتبر بوريس جونسون، من أهم الصقور في حزب المحافظين البريطاني، الذي أيد إسقاط بشار الأسد، ودعم توجيه ضربة عسكرية، عقب الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون نيسان 2017، وقال حينها “إن بريطانيا لن ترفض طلب المساعدة في حال قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توجيه ضربة عسكرية جديدة للأسد”.
وأيّد جونسون قرار رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، تيريزا ماي، بالانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا في ضرب منشآت للأسلحة الكيماوية في سورية، في نيسان 2018، عقب استخدام الأسد الكيماوي في مدينة دوما خلال حملة السيطرة عليها.
وصف حينها بشار الأسد بـ”إلإرهابي الأكبر” داعياً روسيا إلى الاعتراف بأنه “سام” بالمعنيين الحرفي والمجازي للكلمة.
واتهم روسيا حينها بأنها من أنقذته وصرح حينها “هم أيضاً قادرون على المساعدة في رحيله عبر عملية انتقالية يمكن التحكم فيها، بما يخدم الحفاظ على أجهزة الدولة وإحلال الاستقرار والتعددية في سورية” .
تاريخ موقفه من بشار الأسد يعود إلى أيلول 2016 حيث صرح وقتها “الأسد ليس رجلًا قويًا بل زعيمًا ضعيفًا إلى حد يثير الخوف، ولن يتمكن أبدًا بعد الآن من الحفاظ على تماسك بلاده، بعد المجازر التي ارتكبها”، مضيفًا أن المجتمع الدولي “ملتزم” بالتخلص من الأسد.
اترك تعليقاً