تمّ العثور على “جيمس لو ميسورييه”، الذي ساعد في تأسيس الخوذ البيضاء، وهي مجموعة متطوّعة وأول مستجيب في سورية، مقتولاً بالقرب من منزله في إسطنبول، حسبما ذكرت المنظمة ودبلوماسي بريطاني.
كان الضابط السابق بالجيش البريطاني، وهو مدير جمعية “ماي داي للإنقاذ الخيرية” التي درّبت أفرادًا من الدفاع المدني السوري أو الخوذ البيض ، ولعبوا دورًا رئيساً في إنشائها في تركيا عام 2013، وحصل على وسام الإمبراطورية البريطانية عن عمله بعد ثلاث سنوات. ويأتي موته بعد أيام قليلة من اتّهامه بأنه جاسوس، في تغريدة من قبل وزارة الخارجية الروسية.
من غير المعروف كيف توفي السيد “لو ميسورييه”، لكن وسائل الإعلام التركية ذكرت أنه ربما سقط من شرفة شقّته في المدينة التركية.
وقال رائد الصالح، رئيس الخوذات البيضاء، لصحيفة الإندبندنت “لقد أبلغتنا عائلته أنه توفي”، قرأنا أن الشرطة عثرت على جثته خارج منزله في إسطنبول. لكن حتى الآن، تحقّق الشرطة في القضية، ولم تستخلص أي نتائج بعد. ونحن في انتظار تقرير الشرطة، وأضاف السيد صلاح: “إن مجتمع الخوذات البيضاء دُمّر بسبب الأنباء، جيمس صديق حميم لنا وللشعب السوري، فقد دعم الخوذ البيض كمؤسّس ومدير منظمة ماي داي للإنقاذ. لقد دُمّرنا”.
وقال أحد الجيران لرويترز إنه قد عُثر عليه ميتاً في وقت مبكر يوم الإثنين بالقرب من منزله في منطقة بيوغلو بوسط إسطنبول. وقال دبلوماسي: إن الظروف المحيطة بوفاته غير واضحة.
هاجمت ماريا زاخاروفا ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ، السيد لو ميزورييه خلال مؤتمر صحفي في موسكو يوم الجمعة متّهمة إياه بأنه “عميل سابق لشركة “MI6 البريطانية، والذي تمّ رصده في جميع أنحاء العالم.
تُعدّ روسيا واحدة من أقرب حلفاء النظام السوري وندّدت مرارًا وتكرارًا بالخوذ البيض في أجزاء كثيرة من البلد الذي مزّقته الحرب. وتُعدّ الخوذات البيضاء أول المستجيبين الوحيدين القادرين على مساعدة الجرحى خلال قصف الغارات الجوية والمدفعية التي يقوم بها النظام أو الروس.
ويوم الجمعة -في نفس الإحاطة- زعمت السيدة زاخاروفا أن الخوذ البيض “قامت باستفزازات مسرحية … وخططت ونفّذت سلسلة من الهجمات الكيميائية المزيّفة القاسية”.
المصدر:
https://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/james-le-mesurier-death-white-helmets-istanbul-fall-syria-spy-russia-a9198071.html
اترك تعليقاً