ميليشيا الأسد الطائفية تعمل على زج عناصر “فصائل مصالحات درعا” في معركة إدلب التي يتحدث عنها إعلام نظام الأسد.
وأوضحت اورينت نت أن الاتفاق بين الطرفين كان يقتصر على قيام ميليشيا أسد بتطويع “فصائل مصالحات درعا” ضمن “الفرقة الرابعة” و”الفيلق الخامس” من أجل إرسالهم بشكل مجموعات إلى منطقة الدريج بريف دمشق، ومنحهم بطاقات صالحة لمدة عام، ومن ثم فرزهم من جديد إلى المناطق المحررة سابقاً في محافظة درعا.
وذكرت إن طلباً رسمياً من قادة “الفيلق الخامس” صدر (الجمعة) يقضي بتجهيز العناصر وخصوصاً من مدينتي طفس وبصرى الشام للقتال في معركة إدلب المرتقبة.
مشيراً إلى وجود حالة من الغضب بين الأهالي الذين طوعوا أبناءهم في صفوف ميليشيا “الفيلق الخامس” بسبب إجبار نظام الأسد لعناصر “فصائل المصالحات” على الانضمام لمعركة إدلب، وفق المراسل.
وتشن ميليشيا أسد الطائفية بين الحين والآخر حملات اعتقال في المناطق التي سيطرت عليها بدرعا، حيث تقول مصادر محلية إن الاعتقالات تطال العديد من المدنيين، وتأتي خلافاً لما اتفقت عليه “فصائل المصالحات” مع قوات الاحتلال الروسي.
اورينت نت
اترك تعليقاً