كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” أحد عشر بنداً قالت إنه “خارطة طريق” قدمته ميليشيا “قسد” إلى الجانب الروسي للتفاوض مع نظام الأسد، وذلك ضمن المفاوضات الدائرة بين الطرفين عقب الإعلان الأمريكي “المفاجئ” عن الانسحاب من سوريا.
وتتضمن “خريطة الطريق” وفقاً للصحيفة اعتبار “سوريا دولة موحدة، والاعتراف بحدودها الدولية، وأنها دولة مركزية وعاصمتها دمشق والرئيس المنتخب (أي بشار الأسد) هو رئيس كل السوريين” وأن “الثروات الطبيعية هي ثروة وطنية لكل السوريين”.
وتشمل الخريطة “الاعتراف بالسياسة العامة للبلاد المسجلة في الدستور، بما يشمل السياسة الخارجية ومصدر القرار في المحافل الدولية بدمشق، والاعتراف بعلم واحد للبلاد، وهو العلم الرسمي للجمهورية العربية السورية بموجب الأمم المتحدة (علم النظام”.
وينص المقترح على “اعتراف الجانب الكردي بـوجود جيش واحد للدولة، لكن هناك موقفاً تفاوضياً يقوم على أن تكون (قوات سوريا الديمقراطية) ضمن الجيش الوطني، بالمقابل يلغى قانون الطوارئ بموجب إصلاح دستوري يؤدي إلى دستور توافقي وقانون أحزاب وقضاء مستقل”.
وعلى نظام الأسد وفقاً للمقترح “الاعتراف بالإدارة الذاتية (إدارة قسد) وإلغاء جميع إجراءات التمييز تجاه الشعب الكردي، إضافة للاعتراف بالأكراد كمكون رئيسي من مكونات الشعب السوري، إضافة لتحديد الموازنة المالية لكل المناطق بما فيها المناطق الكردية”.
اترك تعليقاً