الأثنين. نوفمبر 17th, 2025

معبد الحسون :خاص (الرقة بوست)
تتمة ملخص كتاب ” الخديعة الكبرى ” لـ (تيري ميسان) :(الجزء الثاني)
كذلك أكد العديد من رجال الإطفاء، أنهم سمعوا أصوات انفجارات عديدة في قاعدة البرجين..ويؤكد خبيرالتعدين والتكنولوجيا (فان روميرو) أن المتفجرات (ضغط + حرارة وليس حرارة فقط كما في حالة الحريق)، هي الوحيدة القادرة على تدمير مبنيين بهذا الحجم..!! المثيرأن صحيفة “نيويورك تايمز” خرجت بسبق صحفي خطير جداً، مفاده أن مركز التجارة العالمي كان يخفي قاعدة عسكرية سرية وهناك شهادات كثيرة بأن الطابقين التاسع والعاشرمن البرج السابع للمجمع والذي انهار لاحقاً كان يضم قاعدة سرية للـ «سي. آي. أيه)، وقد بعث شخص مجهول الهوية إلى كاتب هذا الكتاب بصورة يتضح فيها حريق عند الطابق التاسع من المبنى السابع! ولكن الكاتب يؤكد أنه لم يتسن له الوقت للتأكد من صحة الصورة.
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن (ميشا فالكوفر) مدير شركة للرسائل الإلكترونية التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، أن الشركة تلقت من مجهول قبل ساعتين من حدوث الهجمات، رسائلَ فورية تحذر من وقوع الهجمات!! الطريف أن أحد مراسلي قناة الجزيرة بث هذا الخبر فور علمه به، واستخدمه كدليل على أن منفذي الهجمات هم اليهود أو الموساد، كون شركة الرسائل (أوديجو) إسرائيلية، فما كان من إدارة قناة الجزيرة سوى أن (أقالت هذا المراسل وطردته) من وظيفته فوراً .. فلننتقل إلى هذا الموقف الغريب جداً جداً..
في مقابلة مع الرئيس الأمريكي (جورج دبليو بوش)، سئل عن شعوره حين علم بالهجوم الإرهابي، فأجاب بأنه كان في (فلوريدا) يزور إحدى المدارس، وكان جالساً خارج الفصل الدراسي ينتظر موعد لقائه مع التلاميذ، حين شاهد على شاشة تلفاز قريبة مشهداً لطائرة تصطدم بالبرج الأول، فقال في نفسه: «إن هذا الطيار يبدو رهيباً وحاذقاً ويجيد قيادة الطائرات بمهارة»! وبعد ذلك طُلب من بوش أن يدخل إلى الفصل للقاء التلاميذ، ولم يتسنَ له التفكير في الموضوع.. يقول جورج بوش: «بعد ذلك، وأثناء محادثتي للتلاميذ دخل علينا أميني العام (آندي كارد)، ليخبرنا بأن طائرة أخرى اصطدمت بالبرج، وأن أمريكا تتعرض للهجوم».. الحقيقة أن الرئيس الأمريكي المعروف بحماقته، لم يكن يدري وهو يقول هذا الكلام أنه يسجل اعترافاً خطيراً جداً جداً.. فالمعلوم أن أول صور للإصطدام بالبرج الأول بُثت على شاشات التلفزيون بعد 13 ساعة، عبر وكالة (جاما) وكان قد صورها الأخوان (جول وجيديون نودي) بالصدفة..إذاً كيف شاهد الرئيس الأمريكي مشاهد الإصطدام بالبرج الأول على شاشة التلفاز، بينما لم نشاهدها نحن إلا بعد 13 ساعة؟
هل كانت المشاهد التي رآها الرئيس الأمريكي على شاشة التلفاز في تلك المدرسة، صوراً سرية نُقلت إليه على الفور إلى صالة الاتصالات المجهزة مسبقاً في المدرسة التي كان يزورها؟
في الثاني عشر والثالث عشر من سبتمبر ذكرت صحيفتا الواشنطن بوست والنيويورك تايمز نقلاً عن (آري فليشر) المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الوكالة السرية، وهي وكالة حماية الشخصيات رفيعة الشأن، كانت قد تلقت رسائل من المهاجمين، يشيرون فيها إلى نيتهم تدميرالبيت الأبيض والطائرة الرئاسية والغريب أن (فليشر) صرح بأن المهاجمين استخدموا في اتصالهم بالوكالة السرية، رموزَ تحديدِ الهوية والبث الخاصة بالرئاسة..! لا ، بل الأغرب من ذلك هو ما صرح به مسؤولون كبار في الإستخبارات بأن المهاجمين استخدموا أيضاً في اتصالاتهم الرموز الشفرية التابعة لإدارة مكافحة المخدرات(DEA)، ومكتب الاستطلاع الوطني (NRO)، واستخبارات القوات الجوية (AFI)، والاستخبارات العسكرية (AI)، واستخبارات القوات البحرية (NI)، واستخبارات ووزارتي الطاقة والعدل!! ومن المعروف أن هذه الرموز تقتصر معرفتها على عدد محدود جداً من كبار رجالات الدولة، فكيف تسربت إلى المهاجمين؟! هذا إذا كان هناك مهاجمون أصلاً..
هناك سؤال آخر يطرح نفسه: إذا كان المهاجمون قد تمكنوا من الحصول على كل هذه الرموز السرية، فلماذا اكتفوا في اتصالاتهم بالتهديد بالقيام بعمليات إرهابية ضد أهداف أمريكية، بينما خلت اتصالاتهم من أية مطالب أو رغبات؟ ألم يكن باستطاعة المهاجمين، كونهم يحملون رموز الرئاسة الشفرية، الدخولَ إلى البيت الأبيض واغتيال الرئيس الأمريكي، وإعطاء التعليمات للجيش الأمريكي وتشغيل القنابل النووية؟ ألا يدل ذلك على أن (المهاجمين) من داخل البيت الأبيض نفسه؟
ستتضح صورة هذه النظرية أكثر بعد قليل …
في صباح يوم 11 سبتمبر بثت وكالة (أي.بي.سي) مشاهد مباشرة لحريق مندلع في البيت الأبيض… كانت الصورة الثابتة للمبنى والحريق هو كل ما شاهدناه، ولم نسمع أي شيء عن مصدر الحريق أو مسبباته… بعد ذلك بفترة قصيرة تم إخلاء البيت الأبيض، وتم إجلاء نائب الرئيس الأمريكي (ديك تشيني)، وانتشرت قوات الصاعقة حول المبنى وأعلنت الوكالة السرية خطة استمرارية الحكومة..
لاحقاً ألقى الرئيس جورج بوش كلمة طمأن فيها الشعب الأمريكي بأن الحكومة تبذل كل ما في وسعها للسيطرة على الوضع، وأن الولايات المتحدة ستطارد الفاعلين وتعاقبهم .. ما يلفت النظر فعلاً في خطاب الرئيس الأمريكي أنه لم يستعمل كلمة إرهاب أو إرهابي أبداً ..وكأنه كان يتحدث عن شيء آخر، أو بمعنى أصح إرهاب من نوع آخر!!! وكذلك فعل المتحدث باسمه (آري فليشر) مع رجال الصحافة.. حادثة غريبة توضح الصورة أكثر وهي أن نائب الرئيس (ديك تشيني) صرح بأن رجال الوكالة السرية (أرغموه) على اللجوء إلى الغرفة المحصنة رغما عنه.
هل قامت أمريكا بنفس هذا السيناريو في الماضي ؟؟ وهل كان هذا السيناريو معداً مسبقاً من قبل ..؟
هذا ما سوف يشرحه لنا (تيري ميسان) ..ولكن في الجزء الثالث ..
يتبع ..

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *