أكدت مصادر سياسية مقربة من المفاوضات الجارية في جنيف أن إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي وشخصيات كردية أخرى متحالفة معه “إقليم الشمال السوري” حكما ذاتيا ذا نظام فيدرالي من شأنه إضعاف موقف وفد المعارضة ويعطي اشارات عن نية النظام افشال هذه المفاوضات
…وأوضحت المصادر أن اخراج سيناريوات التقسيم أو الفدرلة الى العلن أمر ينتظره النظام والإيرانيون الذين يرغبون بأن تأتي الخطوة الأولى من حلفائهم من “الأكراد” سيما وأن التفاهم الاميريكي الروسي إزاء الملف السوري بدا واضحا بعد بدء القوات الروسية الانسحاب من سوريا والذي لا يصب في مصلحة بقاء النظام
…واشارت الى ان توجه حلفاء النظام من الأكراد أو شخصيات أخرى غير حليفة ..الى اعلان الفيدرالية من شأنه خلط الاوراق وفرض الامر الواقع ميدانيا في التقسيم لأن فشل مفاوضات جنيف يعني فشل التفاهم الأميركي الروسي وبالتالي إحالة الملف إلى مجلس الامن كما المح المبعوث الاممي ستيفان دي مستورا الامر الذي لايصب في مصلحة النظام وايران …اذ ان التفاهم الاميركي الروسي اساسه تقاسم السلطة وخطة النظام مع ايران تقسيم البلد.

فؤاد عزام