الرقة بوست -خاص

فاز الدكتور جواد أبو حطب في تصويت هيئة الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة برئاسة الحكومة السورية المؤقتة بأربعة وخمسين صوتاً ،وبفارق كبير عن منافسيه حيث حصل  ياسين نجار على 12 صوتاً بينما حصل وليد تامر على 3 أصوات ،فيما لم يحصل عوض العلي إلا على صوت واحد ،أبو حطب وهو طبيب مختص بالجراحة العامة وجراحة القلب عند الأطفال من إيطاليا ،مواليد 1962 مدينة حرستا بمحافظة دمشق ،وينتمي لكتلة المجالس المحلية في الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة ،وسبق له أن رئس المكتب الطبي في الائتلاف ،قبل أن تشكل الحكومة السورية المؤقتة .

يخلف أبو حطب الدكتور أحمد طعمة الخضر الرئيس الثاني للحكومة المؤقتة –سبتمبر أيلول 2013- إلى مايو آيار 2016 بعد تقديم استقالته من رئاسة الحكومة للمرة الثانية ،بعدما فشل في إدارة الحكومة فشلاً ذريعاً ،والتي وصلت للإفلاس ،وإلى حد الاصطدام مع فصائل الجيش الحر ،التي اتهمها بأنها “مليشيات متطرفة” .

يتسلم د. جواد أبو حطب رئاسة حكومة مفلسة .! ،تألفت على أساس مناطقي وولاءات ،وفشلت في العمل داخل الأراضي السورية المحررة ،فهل سيكرر فشل طعمة ،أم سيغير مسيرة سلفه ،مما لاشك فيه أنّ لا رضى دولي لفكرة إدارة المناطق المحررة ،وقيام بديل وطني مدني ،وأنّ التركة لدى أبو حطب تركة ثقيلة ،فهل سينجح في رئاسة الحكومة السورية ..؟!

يذكر أنّ أبو حطب متواجد في الداخل السوري في أحد المناطق المحررة ،فهل تمكّن الظروف عمل هذه الحكومة ؟!،وتواجده في الداخل هل سيكون مقدمة لعمل الحكومة في الداخل ؟!. أمّ أن الطبيب الذي خلف طبيب ؛سيخلفه بذات الفشل .