خاص الرقة بوست

اشتباكات بين عناصر التنظيم التوانسة والأذريين

هزت انفجارات عنيفة مساء أمس مدينة الرقة، ناجمة عن غارات جوية نفذها طيران التحالف الدولي، وحسب مصادر مطلعة أن الطيران الذي نفذ الغارات على مدينة الرقة، كان من نوع رافال وميراج، ويتبع القوات الجوية الفرنسية.

وتزامن وقوع الانفجارات مع سماع أصوات سيارات الإسعاف والإطفاء داخل المدينة، وأفاد ناشطون أن المناطق المستهدفة هي كلية الزراعة ودوار الفروسية، ويعتقد بأن كلية الزراعة كانت تحتوي على مستودعات ذخيرة للتنظيم، فيما استهدفت إحدى الغارات سيارة لنقل النفط، ما أدى لاحتراق الصهريج بالكامل، كما أدى قصف منطقة دوار الفروسية لانقطاع الكهرباء على المدينة، نتيجة إصابة مركز التحويل في المنطقة المذكورة، وشهدت الساعات التي تلت عمليات القصف تحسناً في ساعات وصول التيار الكهربائي إلى مدينة الرقة وضواحيها، مع توفر النية لدى تنظيم داعش بزيادة ضرائب ورسوم جباية الكهرباء.

من جهة ثانية حدثت مشاجرة في شارع القطار بين عناصر توانسة وآذريين يتبعون للتنظيم، على خلفية قيام كل من أبو كرار التونسي وأبو يحيى التونسي بتوجيه تهمة الكفر للعنصرين الآذريين، اللذين كانا خارج المسجد أثناء صلاة الجمعة، وبدأ الاشتباك أولاً بالأيدي، تسبب بكسر أنف أحد التوانسة، وتطور لاحقاً لاستخدام الأسلحة الخفيفة، المسدسات والرشاشات (الكلاشنيكوف) وسط حشود المارة من المدنيين، ما لبث أن توقف الاشتباك بعد تدخل سيارة تابعة للتنظيم، تحمل مجموعة من المقنعين، قامت باعتقالهم فوراً.

وفي سياق آخر قام التنظيم بإرسال تعزيزات عسكرية إلى كل من مدينتي الموصل والباب بعد خسارة التنظيم لمدينة منبج ومساحات واسعة من الأراضي في العراق، وقام التنظيم بتجهيز حشد عسكري كبير من دير الزور، وبحسب المعلومات المتوفرة أن هذه الحشود تتجه إلى مدينة الباب.