قال الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة و عدد من فصائل الجيش السوري الحر وحركة أحرار الشام في بيان مشترك اليوم.
أن سياسة التهجير التي يقوم بها نظام الاسد وميليشياته الطائفية بحق آهالي المناطق المحاصرة والتي أصبحت سياسة ممنهجة.
والتي تعتمد على سياسة الجوع والركوع، وقد تم تطبيقها على أكثر من 14 منطقة محاصرة، ما أضطر آهالي هذه المناطق
لترك منازلهم، حيث يتم تطبيق هذه السياسة حالياً على حي الوعر المحاصر.
كما جاء في البيان “تعاملت قوى الثورة السورية بإيجابية مع المبادرات الدولية، رغم سجلها السلبي في هذه المبادرات، التي منحت النظام السوري الوقت والقدرة على ارتكاب الجرائم، ضد السوريين”.
وذكر البيان أن “الفصائل أكدت بشكل لا يحتمل اللبس أن المناطق المحاصرة كلها خط أحمر بالنسبة للشعب السوري ولن تقبل بأن يتم استعمال الهدن أو العملية السياسية لاجتزائها تدريجياً”
وبناء على ما سبق أكدت الفصائل أن إخراج أي شخص من حي الوعر أو من أي منطقة محاصرة في سوريا، أو استمرار عمليات الضغط والإرهاب العسكري والنفسي لإخراج أهالي هذه المناطق، يكون نظام الأسد قد أنهى وبشكل صارخ التزامه بأي هدنة مطروحة، حيث ستستمر جميع الفصائل في حقها المشروع في قتالها له وصدها لعدوانه.
وطالب البيان المشترك الدول الداعمة للثورة السورية، بتحويل المناطق المحاصرة إلى مناطق محمية، يحظر استهدافها عسكرياً أو حصارها إنسانياً، وفق القرارات الأممية والقوانين الدولية.
كما ستقوم المعارضة بشقيها السياسي والعسكري بإعادة النظر في العملية السياسية بشكل كامل في حال استمر العجز الدولي عن تأمين الحماية للمناطق المحاصرة وفك الحصار عنها بعد انهيار الهدنة.
الرقة بوست – وكالات

