قام الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” بتقليد وسام الشرف إلى ممثل النظام السوري في الأمم المتحدة “بشار الجعفري”، كما تم تكريم السفير الروسي وعدة سفراء في مجلس الأمن، الذين قضوا أكثر من عشرة أعوام في المنظمة.
وقال المدير التنفيذي لمرصد الأمم المتحدة “هيلين نوير” لوسائل الإعلام : “كيف يمكن أن تؤخذ تنديدات الأمين العام للأمم المتحدة بجرائم النظام في حلب عندما يعلق الجوائز على صدر بشار الجعفري الذي يدعم ويساند المجرم سيء السمعة”، حسب تعبيره.
وقال السفير الهولندي، “كاريل فان أوستيروم” عبر حسابه على التويتر ” كيف يُكرَّم مندوب النظام الذي يضطهد شعبه ويجوّعه”.
SG Ban Ki-moon honours PermReps who have served @UN longer than ten years at ceremony International Association of Permanent Representatives pic.twitter.com/CPYeCDdWuR
— Karel van Oosterom (@KvanOosterom) ٢٤ أكتوبر، ٢٠١٦
وكان لبشار الجعفري دوراً كبيراً في الدفاع عن نظامه الذي ارتكب العديد من المجازر بحق شعبه، وقد عرف بخطاباته وكلماته المسيئة في بعض الأحيان للدول التي تريد مساعدة المعارضة السورية.
وتولى بان كي مون منصب أمين عام الأمم المتحدة مطلع العام 2007، خلفًا للغاني كوفي عنان، وقبلها تولى حقيبة الخارجية في كوريا الجنوبية بين عامي 2004 و2006.
وصادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس 13 تشرين الأول، على قرار تعيين البرتغالي أنطونيو غوتيرس أمينًا عامًا لها، خلفًا لبان كي مون، على أن يتسلم مهامه مطلع عام 2017 المقبل.
ويتهم ناشطون سوريون الأمم المتحدة، بالوقوف إلى جانب النظام السوري، ويرون أن تكريم مندوبه أمس خطوة داعمة لاتهاماتهم، متسائلين “كيف يستطيع بان كي مون أن يقلق بشكل دائم، ويكرم مندوب مجرم يقتل الشعب السوري؟”.