الرقة بوست – خاص
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) معلومات كاذبة، عن وصول أكثر من 5 آلاف نازح إلى “المناطق الآمنة” في مدينة عين عيسى، ويعبرون من ممرات خاصة فتحتها مليشيات البيدا، وماهو موجود على الأرض، هو نزوح قرى خنيز الخمس، قسم إلى شرق القرى في العراء، وقسم آخر منهم مع أهالي قرية الهيشة؛ التي ارتكبها التحالف فيها مجزرة راح ضحيتها 23 شهيداً، وقرية طويلعة، إلى منطقة الأقطان والمحلج (شمال مدينة الرقة 15 كم) يفترشون أرض المنطقة، برفقة أطفالهم .
في السياق ذاته، عملت مليشيات البيدا على تطويق بعض المناطق من منطقة عين عيسى، بسواتر إسمنتية؛ جلبتها من مدينة منبج، بعد بسط سيطرتها عليها، بالإضافة إلى إنشاء السواتر التربية، وحفر الخنادق، في تمهيد مرتقب لضمها إلى مدينة تل أبيض، الخاضعة لسيطرة مليشيات البيدا منذ منتصف شهر مايو 2016، والتي أعلنت قسمها الغربي تابع لـ”كانتون عين العرب| كوباني، وقسمها الشرقي تابع لـ “كانتون رأس العين”، ضمن ما أطلقوا عليه “إقليم روجافا” .
في شأناً ذات صلة، تروج بعض المواقع التابعة لمليشيات البيدا، أنّ منظمات كردية تقوم بتقديم المساعدات، في حين أنّ هناك منظمات محلية هي من تقوم بذلك، لكن غياب وسائل الإعلام السورية أو الدولية هو مايحول أمام احتكار نقل الخبر ونسبه إلى مليشيات البيدا والمكاتب التابعة لها، ويقتصر ماينقل من صور أو بعض التقارير المصورة على ناشطين من أبناء المناطق التي تشهد حالات الإشتباكات والنزوح .
يذكر أنّ لواء ثوار الرقة رفض المشاركة في هذه الحملة؛ بعدما نقضت مليشيات البيدا الإتفاق مع اللواء حول عدم السماح لدخول مدينة الرقة لغير مقاتلين الجيش الحر من أبناء الرقة، وفق ماجاءت في تصريحات سابقة لرئيس المكتب السياسي الأستاذ محمود الهادي .
