الأثنين. نوفمبر 17th, 2025

أعلنت ميليشيا “الحشد الشعبي”، طرد تنظيم “داعش” من قاعدة تلعفر الجوية، في خطوة تعزز تقدّم القوّات المدعومة إيرانياً إلى “ما بعد الحدود السورية”، بحسب ما قال هادي العامري، رئيس “منظمة بدر”، المنضوية في صفوف “الحشد”.

واستعادة مطار تلعفر العسكري، غربي الموصل، يعزز تقدّم قوات “الحشد” في هذه المدينة، التي أعلنها العامري، في تسجيل مصور، “نقطة انطلاق” لانتزاع المنطقة كلها من التنظيم  “حتى الحدود السورية وما بعد الحدود السورية”، وتحديداً في مدينة الرقة، معقل “داعش” الأساسي في سوريا.

في غضون ذلك، تلوح في الأفق أزمة بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كردستان، بعد إعلان رئيس الإقليم مسعود البرزاني أن قوات البشمركة الكردية، التي تشارك في معركة الموصل إلى جانب القوات العراقية، لن تنسحب من جميع المناطق التي استعادتها من “داعش”.

وقال البرزاني في تصريح، الأربعاء، إن قوات البيشمركة ستحاول توسيع المنطقة الخاضعة لحكمها في شمال العراق، لتشمل قرى مجاورة وبلدات انتزعها المقاتلون من “داعش”. وكان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، قد حذّر في وقت سابق من العودة إلى “مشاريع التقسيم” في إدارة المحافظات التي تمكن التنظيم “داعش” من السيطرة عليها قبل عامين.

من جهة ثانية، كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن ارتكاب “داعش” مجزرة بحق أكثر من 300 شرطي عراقي سابق، قبل 3 أسابيع، دُفنت جثثهم في مقبرة جماعية قرب بلدة حمام العليل جنوبي الموصل.

وأفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن سكان محليين قولهم، إن عناصر التنظيم دفنوا الضحايا بعد إطلاق النار عليهم أو قطع رؤوسهم، فيما قالت المنظمة إن عناصر “داعش” فصلوا بعض رجال الشرطة السابقين عن مجموعة تضم نحو 2000 شخص من قرى وبلدات مجاورة ثم أجبروهم على السير معهم.

ونقلت المنظمة عن عامل قوله إنه شاهد مقاتلي التنظيم “الدولة الإسلامية” يقودون 4 شاحنات ضخمة، على متنها ما يتراوح بين 100 و125 رجلاً، بعضهم من رجال الشرطة السابقين، مروراً بكلية للزراعة قرب الموقع الذي تم اكتشاف المقبرة الجماعية فيه.

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *