قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا يوم الخميس إن 30 ألف شخص يتلقون المساعدات بعد أن فروا من منطقة شرق حلب المحاصرة في الأيام القليلة الماضية ليصل إجمالي النازحين في المدينة إلى 400 ألف.
وتسببت حملة برية وجوية شنها جيش الأسد بمساندة حلفائه الروس والميليشيات اللبنانية والعراقية بدأت شهر أيلول في عزل مقاتلي المعارضة في شرق حلب ومعاناة نحو 250 ألف مدني من تناقص الغذاء وتداعي المنشآت الطبية.
وفي يومي الأحد والاثنين عانى مقاتلو المعارضة من أكبر خسائر لهم في أربع سنوات بفقدان السيطرة على نحو ثلث المنطقة التي كانوا يسيطرون عليهاشرق المدينة.
في حين ذكرت وكالة أنباء روسية عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله يوم الخميس إن “بوتين” بحث الوضع في مدينة حلب السورية مع مجلس الأمن القومي الروسي.
ونقلت الوكالات عن بيسكوف قوله إن بوتين وكبار المسؤولين الأمنيين في بلاده اتفقوا على ضرورة مواصلة الجهود لتوصيل المساعدات الإنسانية لشرق حلب.
وفي حديث لوكالة رويترز قال يان إيجلاند مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية إن سوريا وروسيا رفضتا طلبا من الأمم المتحدة لوقف مؤقت للقتال لإجلاء نحو 400 مريض ومصاب في حاجة للعلاج لكن موسكو تريد مناقشة فكرة إقامة ممرات إنسانية.
