تشهد منطقة وادي بردى في ريف دمشق تصعيداً عسكرياً، حيث تجددت الاشتباكات في محوري بسيمة والحسينية بين فصائل المعارضة السورية وقوات نظام الأسد، مدعومة بميليشيات حزب الله.

وتزامنت المواجهات مع تجدد القصف بالبراميل المتفجرة بوتيرة متصاعدة على الأحياء السكنية لقريتي عين الفيجة وبسيمة بمنطقة الوادي، والتي تسيطر عليها المعارضة في ريف دمشق الغربي.

وكانت قوات النظام قد شنت هجوماً جديداً للضغط عسكرياً على فصائل المعارضة ومحاولة إعادة السيطرة عليها.

وتأتي هذه العمليات العسكرية، بحسب المرصد السوري، كنتيجة لفشل المرحلة الأولى من المفاوضات حول دخول ورش إصلاح إلى محطات الضخ ومنطقة نبع عين الفيجة من أجل إعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، حيث كانت تركزت المفاوضات على انسحاب المقاتلين من النبع ومحطات الضخ ومحيطها، ورفع أعلام النظام فوقها، حتى لو لم تسيطر عليها عسكرياً، على الرغم من تأكيد قادة ميدانيين في المعارضة للمرصد أنهم لم يستخدموا قضية قطع المياه عن العاصمة كورقة ضغط في العمليات العسكرية الجارية الآن في وادي بردى.