خرجت صباح اليوم قوافل المعارضة المسلحة من منطقة وادي بردى في ريف دمشق، باتجاه محافظة إدلب شمال سوريا، وقد تم ذلك بعد الاتفاق بين المعارضة وقوات النظام على تأمين خروج آمن لمن يرفض التسوية مع قوات النظام.
وأكدت مصادر إعلامية معارضة أن القافلة “مؤلفة من خمس وعشرين حافلة، تقل مئات عناصر المعارضة المسلحة وعوائلهم، ممن رفضوا التسوية مع قوات النظام ضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً، والذي سيتم من خلاله تسليم النقاط التي كانت تسيطر عليها المعارضة لقوات النظام، ووقف إطلاق النار بشكل نهائي، وإدخال المساعدات الإنسانية، والبدء بعملية إعادة الإعمار للقرى المتضررة، ومنشأة نبع الفيجة في قرية عين الفيجة”.
وبحسب الهيئة الإعلامية في وادي بردى فإن القافلة “خرجت برفقة فريق من الهلال الأحمر على أنه ضامن أممي، بعد مكوثها أكثر من ثلاث عشر ساعة عند حاجز رأس العامود في قرية دير قانون”.
الجدير بالذكر أن قوات النظام فرضت الاتفاق في المنطقة بعد عملية عسكرية استمرت لأكثر من أربعين يوماً، استخدمت فيها كافة أنواع القصف المدفعي والصاروخي والجوي، وأغلقت كافة الطرقات بوجه المواد الغذائية والاساسية والأدوية، ما أدى لتدهور الوضع الإنساني في الوادي، بحسب ناشطين.
الحل السوري
اترك تعليقاً