انتهت عملية تهجير مقاتلين ومدنيين من وادي بردى يوم الاثنين بوصول 2100 شخص إلى إدلب بينهم 700 مقاتل و1400 مدني.

من جهته، أدان مجلس محافظة إدلب تجاهل الأمم المتحدة لما قال إنه انتهاكات ترتكبها قوات الأسد من خلال عمليات التهجير القسري، وحملت فصائل وادي بردى روسيا المسؤولية الأساسية وراء ما حدث، لا سيما وأن هذا التهجير القسري تم بعد إعلان وتثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة.

و أن عملية التهجير من وادي بردى نحو محافظة إدلب انتهت بخروج من لا يقبلون بالبقاء تحت سلطة الأسد، لكن لا تزال هناك بنود ينبغي على النظام تنفيذها أبرزها تعهد جيش النظام بعدم الدخول إلى منازل أهالي وادي بردى الذين قرروا البقاء، وعدم ملاحقة المطلوبين للأفرع الأمنية.

إلا أن هذا التعهد محل خوف وشك من قبل ناشطين، إذ سبق لنظام الأسد أن انتهك عدداً من التفاهمات في تجارب سابقة.