استشهد أكثر من 9 مدنيين أمس الثلاثاء، فيما أصيب العشرات، جراء انفجار ألغام زرعها يتنظيم الدولة الإسلامية”داعش” ، وذلك قبل انسحابه من مدينة الباب شمال سوريا.
ونقلت مصادر ميدانية أن عدداً كبيراً من المدنيين ما زالوا يقتلون جراء تلك الألغام المزروعة في أكثر الأماكن غرابة.
وأشارت المصادر أن 6 مدنيين من عائلة بينهم 3 أطفال، واحدة قضوا أمس في مدينة “بزاعة” جراء انفجار لغم أرضي بهم أثناء ركوبهم سيارة تقلهم.
إلى ذلك استشهد مدنيان جراء انفجار لغم مشابه في قلب مدينة الباب، أثناء مرورهما من شارع مزروع بالألغام رغم تلقيهم التحذيرات إلا أنهم لم ينتبهوا لها.
ودأب التنظيم على تفخيخ كل شيء في أي مدينة ينسحب منها، وهذا ما فعله أثناء انسحابه من مدينة منبج وجرابلس، والآن مع “الباب” التي شهدت تحريراً لها على يد الجيش الحر ضمن عملية “درع الفرات” التي تدعمها تركيا.
اترك رد