قفزت مدينة الرقة السورية إلى صدارة الاهتمام العالمي، مع دخول الاستعدادات لتحريرها من تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) مراحل متقدمة، إثر تأكيد مصادر إعلامية أميركية أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بصدد إرسال قوات جديدة إلى شمال سورية لتعجيل الحسم، فيما أكدت مصادر لـ”العربي الجديد”، أن “جسماً عسكرياً ذو صبغة عربية، على وشك التشكيل، مهمته الانقضاض على الرقة لتبديد المخاوف من مليشيا الوحدات الكردية”، وذلك في وقت بدأت فيه عشائر عربية البحث عن دور لها في المعركة المنتظرة، وما بعدها. وزاد التحالف من اهتمامه في معركة الرقة، خصوصاً بعد دخول معركة الموصل العراقية مراحلها الأخيرة. ومن شأن المعارك الأخيرة تغيير خارطة الصراع على شرق سورية، وغرب العراق، مع تزايد اهتمام الإدارة الأميركية الجديدة بتلك المنطقة.
في هذا السياق، أكدت مصادر إعلامية أميركية مطلعة أن “وزارة الدفاع تنوي الزج بألف جندي أميركي إضافي، للانضمام إلى ألف تقريباً موجودين في قاعدة أميركية بالقرب من مدينة عين العرب، شمال شرقي حلب”، وذلك استعداداً لمعركة تحرير الرقة من “داعش”. مع العلم أن القوات الأميركية تقدّم الدعم والمساندة لـ”قوات سورية الديمقراطية” التي تشكّل مليشيا الوحدات الكردية عمادها، والتي تقاتل في سبيل عزل الرقة عن محيطها .
العربي الجديد
اترك تعليقاً