الرقة بوست ـ إياس دعيس

ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة في بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بدمشق راح ضحيتها ما يقارب أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، حيث استهدفت الغارات الجوية الأحياء السكنية في البلدة بأكثر من غارة جوية، وغالبية الشهداء والمصابين هم من النساء والأطفال، إضافة لعشرات الجرحى، وقد وجهت الفرق الطبية العاملة في المنطقة نداء استغاثة بسبب نقص المعدات الطبية والأدوية، أمام الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين جراء هذه الغارات الوحشية.

وحال وقوع هذه الغارات الوحشية، توجهت فرق الدفاع المدني إلى مكان الحادثة في محاولة منها لانتشال الجرحى والعالقين من تحت الأنقاض. وتأتي هذه الغارات بعد تقدم الثوار من ناحية جوبر في قلب العاصمة السورية دمشق، في محاولة يائسة من النظام المجرم في الضغط على الثوار عن طريق عمليات القصف الوحشية التي تطال المدنيين العزل، وإجبارهم على التراجع، إثر الخسائر الكبيرة التي مني بها خلال الأيام القليلة الماضية.

وكان الطيران الروسي قد استهدف يوم أمس حي جوبر وعربين بأكثر من 35 غارة جوية، اسفرت عن وقوع أكثر من 10 شهداء مدنيين، كما تعرضت مدينة دوما منذ يوم أمس إلى الآن لقصف صاروخي ومدفعي خلّفت عدداً من الشهداء والجرحى، وسط تردد أنباء عن تردي الحالة الصحية، وضعف إمكانيات وسائل الإنقاذ.