قال مصدر طبي في ريف إدلب الجنوبي، إن 20 شخصًا على الأقل فقدوا حياتهم وأصيب نحو 200 آخرين بإصابات متفاوتة، جراء قصف جوي بقنابل تحتوي غازات سامة، على مدينة خان شيخون جنوب إدلب.
وأوضح المصدر الطبي أن الغارات الجوية نفذتها مقاتلات حربية صباح اليوم، الثلاثاء 4 نيسان، على مدينة خان شيخون ومحيطها.
وأشار المصدر إلى أن الغارات تبعها حدوث وفيات مباشرة بين المدنيين، يتضح من خلال المعاينة الأولية أنها استنشقت وتعرضت لمواد سامة.
وتابع المصدر، أن المصابين يعانون بمعظمهم من صعوبة في التنفس وتخرشات في الرئة، وأعراض أخرى تدلل على أن المادة المستخدمة كيماوية، وليست غاز الكلور السام.
المراصد العسكرية في ريف حماة الشمالي، أكدت بدورها أن طائرة حربية من طراز “سوخوي22” هي من نفذت الغارات على خان شيخون.
وتعرضت بلدة الهبيط، قرب خان شيخون، لقصف بغازات سامة أمس، تسبب بإصابة نحو 20 مدنيًا على الأقل، بحسب ناشطين.
وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” رجحت قبل يومين، استخدام أسلحة كيماوية على مدينة اللطامنة شمال حماة، أواخر آذار الفائت، مؤكدة مقتل طبيب وإصابة آخرين فيها.
واتهم تحقيق مشترك، أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قوات الأسد بشن هجمات بغازات سامة، وهو ما قوبل بنفي النظام السوري مرارًا.
اترك تعليقاً