الاتحاد برس – خاص
لم تمضِ سوى بضع ساعات على الضربة الجوية التي نفذتها مقاتلات اسرائيلية على مطار دمشق الدولي أو على قاعدة جوية تضم مقاتلات حربية وفق ما ذكرته وسائل إعلام غربية، قبل أن يشن حزب الله اللبناني هجوماً على مقرات تابعة لقوات النظام بريف دمشق، وبخاصة القريبة من الحدود اللبنانية، متهماً إياها بتسريب إحداثيات لمواقع عسكرية تابعة له ولميليشيات أخرى تدعمها إيران في سوريا.
“علي. م”، أحد الناشطين في مدينة يبرود الحدودية في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، قال في حديث خاص لـ “الاتحاد برس” إن حزب الله داهم مقرات تابعة للفرقة الخامسة في مدينة يبرود وأطلق النار عشوائياً في الهواء، فيما أغلقت سيارات تابعة للحزب معظم الشوارع وأغلقت جميع الحواجز أمام السيارات العسكرية، فيما سادت حالة من الاستنفار في صفوف الطرفين.
يضيف: “الهجوم جاء بعد ساعة ونيف من الانفجارات التي هزت دمشق والتي استمرت لأكثر من نصف ساعة في محيط المطار الدولي”، مشيراً إلى أن الحزب اتهم بعض القادة والضباط التابعين لقوات النظام بالعمالة لاسرائيل وتسريب إحداثيات لمواقعه وإعطاء معلومات عنها ليتم قصفها من قبل الاسرائيليين.
وأضاف: “تدخلت قوات مشتركة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وأنهت الخلاف، وانتشرت في كامل المناطق الحدودية، إلا أن التوتر ما زال قائماً”.
اترك تعليقاً