قدمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إلى الجهة الشرقية من الرقة، التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، ما مكّن مصوّرين من التقاط أول صورة للمدينة.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن “قسد” سيطرت اليوم، الثلاثاء 23 أيار، على قرية بير حمد في الريف الشرقي للرقة.
بدورها ذكرت غرفة عمليات “غضب الفرات”، أن عناصر “سوريا الديمقراطية” دخلوا قرية بير حمد، مشيرةً إلى “مقتل 21 إرهابيًا وتدمير عربتين مفخختين”.
وتستمر الاشتباكات في بلدة حمرة ناصر حتى اليوم، بعد دخول “قسد” إليها، مساء أمس الاثنين، والسيطرة على أجزاء واسعة منها، وفق غرفة العمليات.
والتقطت أول صورة للمدينة اليوم بعدسة قناة “روناهي”، التي يديرها حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي.
وكانت “قسد” سيطرت على قرية بدر، التي تبعد حوالي خمسة كيلومترات عن مدينة الرقة، كما تقدمت إلى صوامع الحبوب في المنطقة نفسها، 18 أيار الجاري.
كما أعلنت السيطرة على قرية حمرة غنام، شرقًا، بعد تقدمها وسيطرتها على نقاط واسعة في الجهة الغربية آخرها السلحبية الشرقية والسلحبية الغربية، وبالتالي غدت على بعد كيلومترين من سد “البعث”، شرق سد الفرات.
وكانت قوات “التحالف الدولي” أعلنت قبل أيام أن “قسد”، ضيقت الخناق على التنظيم، مشيرةً إلى أنها “تقدمت خلال الأسبوع الماضي، وسيطرت على حوالي 350 كيلومترًا مربعًا من مواقعه شمال وشرق الرقة”.
وتستمر المعارك نحو المدينة، رغم تصريحات جاءت قبل أسبوعين، على لسان القيادي روجدا فيلات، وقال لوكالة “فرانس برس”، إن معركة الرقة ستنطلق الصيف المقبل.
وأسّست “قسد” رسميًا ما أسمته “مجلس مدينة الرقة المدني”، منتصف نيسان الماضي، بينما تسير المعارك الحالية، ضمن المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات”، بعد انتهاء ثلاث مراحل، منذ تشرين الثاني 2016.
عنب بلدي
اترك تعليقاً