الرقة بوست – مازن حسون
لا تزال مليشيات صالح مسلم تمنع سكّان قرية “حمرة ناصر” في ريف الرقة الشرقي من العودة الى منازلهم على الرغم من أنّ القرية تخضع لسيطرتها منذ قرابة الشهرين.
ويعيش معظم من تمنعهم مليشيات صالح مسلم من العودة الى القرية في خيام تفتقر الى مقومات الحياة الأساسية في الأراضي الزراعية القريبة من القرية أو البراري المحيطة بها. ويعاني هؤلاء السكّان من أوضاعٍ انسانية صعبة للغاية في ظلّ عدم قدرتهم على تأمين متطلبات الحياة اليومية.
أمّا في ريف الرقة الغربي فلا تزال مليشيات صالح مسلم تمنع أهالي قرية السلحبية الشرقية من العودة الى قريتهم بعد “تحريرها” من تنظيم داعش. ويقطن معظم من تم تهجيره ومنعه من العودة في خيامٍ في الأراضي الزراعية والبراري القريبة ، وقد اتخذ قسم منهم من ضفة نهر الفرات مسكناً مؤقتاً ريثما تسمح لهم المليشيات بالعودة الى قريتهم.
ويعاني أهالي قريتي “حمرة ناصر” و “السلحبية الشرقية” من أوضاعٍ انسانية صعبة للغاية ، وصعوبة توفير المياه والمواد الغذائية اضافة الى عدم توفر الكهرباء وأي من مقومات الحياة اليومية. وغياب المنظمات الدولية والإغاثية عن توفير المساعدات اللازمة لهم.
اترك تعليقاً