سبق تشكيل كتيبة القادسية تأسيس الجيش الحر وجبهة النصرة، فكانت في بداياتها ملاذاً واجتماعاً تلاحمياً عفوياً، حَشَدَ خليطاً من متعجلين للقاء قوات النظام، والمنازلة معها في ساحات العمل المسلح تحت اسم جامع، إضافة إلى مجموعات صغيرة من متدينين شعبويين وبسطاء السلفيين، وجعلت القوى الداعمة للقوى الأصولية تنظر إلى هذه النواة المبكرة بعناية واهتمام خاص، رغم أنها جمعت أشخاصاً من كل حدبٍ وصوب، ومن شتى الأطراف والبيئات والمواضع في محافظة الرقة؛ كانت معركة بيرعاشق صدمة الصدامات القادمة وحركتها التي ساعدت بنيان ومستقبل الحراك العسكري المتعثر فيما بعد، ومنحت الرقة النتائج التي ترادفت وترتبت على تسلسل الأحداث ومنطقيتها، أو لامنطقيتها.. لقد انحلت تالياً كتيبة القادسية، ودخلت دخولاً جماعياً في جبهة النصرة بعد وقت قريب، حالما تم الإعلان عن تأسيس النصرة، وبانحلالِها أُعلِن عن تشكيل الكتائب: الجيش الحر وجبهة النصرة. أما المقدمات التاريخية التي أسست لتشكل القادسية فيمكن إجمالها في الخطوط العريضة التالية:
[gview file=”https://www.raqqapost.com/wp-content/uploads/2017/09/Raqqa-4-RAQQAPOST.pdf”]
اترك تعليقاً