كان واضحاً أن “حركة أحرار الشام” قد أظهرت اهتماماً زائداً بموضوع هذا الملف أكثر مما توقعنا، وأن جبهة النصرة قد أخذت تتابع الأخبار، وتحاول أن تلتقط كل ما كان يرشحُ من صغيرة أو كبيرة من مجريات التحقيق، كما لاحظتُ بأنّ قلقاً عاماً واضطراباً ـ لم يكن يخفى ـ قد بدأ يغشى ويشفُّ عنه كثيرون؛ كأفراد وجماعات، ووقرَ في يقيني منذ البداية، أن المُعتقَلَيْن، أم رشا وسامر، سوف يفلتان منا بطريقة من الطرق، إن لم يكن بالقوة والاستكراه، فالأحرى بطريقة ما من طرق الضغط (الدبلوماسي) التي يمكنُ أن تُمارسَ علينا.
[gview file=”https://www.raqqapost.com/wp-content/uploads/2017/10/Raqqa-10-RAQQAPOST.pdf”]
اترك تعليقاً