من كتاب الرقة والثورة لـ معبد الحسون
بعد ذلك عين أبو ابراهيم النائب أميراً على الرقة عن ريف المحافظة لفترة من الوقت، ونائباً لأبي لقمان، مما سبب ضجة كبيرة في داعش، لأنهم يرونه غير أهل لهذا المنصب أبداً، فهو مشهور بأنه شخصية بلا مواهب تُذكر، وكل مافي الأمر أنه صاحب ولاء مطلق لأبو لقمان، وهذا ما رفع رصيده و جعله من الخواص في داعش. ولقد كان أبو ابراهيم النائب من ضمن فريق الاعتقال الذي شارك في خطف القياديين أبو أسماء و أبو الزهراء بأمر مباشر من أبو لقمان ـ وهما قياديان في جبهة النصرة سبق الحديث عنهما ـ وله سمعة سيئة بغيضة وتاريخ أسود إجرامي، ظلامي النزعة والتفكير والعقيدة، وتكفيري بامتياز.. يذهبُ أينما يذهب أبو لقمان، ويُرى معه دائماً من شدة الولاء المبالغ به، حتى لقد كان يُظن أولَ ظهور جبهة النصرة من بعض أفرادها، ومن شدة ملازمته وولائه لأبو لقمان، بأنه الأخ الشقيق له.
[gview file=”https://www.raqqapost.com/wp-content/uploads/2017/10/Raqqa-14-RAQQAPOST.pdf”]
اترك تعليقاً