اغتيال قيادي في “الجيش الحر” بعبوة ناسفة في درعا

تستمر حوادث الاغتيال التي تطال قادة عسكريين في محافظة درعا، وسط غياب الطرف المسؤول عنها وتكهنات تشير إلى وقوف النظام السوري ورائها عن طريق خلايا تتبع له في المنطقة.

وأفاد صحف اليوم، الأربعاء 13 كانون الأول، أن القيادي في فصيل “جيش الثورة” ماهر المصري اغتيل بعبوة ناسفة استهدف سياراته في حي طريق السد في مدينة درعا.

و أنه أحد مكونات غرفة عمليات “البنيان المرصوص” العاملة في أحياء مدينة درعا، ويلقب بـ”أبو حذيفة الشامي” ويندرج عمله العسكري بشكل أساسي في “جيش اليرموك” التابع لـ”جيش الثورة”.

وألقت حوادث الاغتيالات المتكررة في درعا بظلالها على العلاقة التي تربط المجتمع المدني بالجسم العسكري للثورة، وسط اتهامات متواصلة للأخير بالتقصير في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.

وفي آخر الاستهدافات، قتل قائد لواء “أحفاد علي” التابع لقوات “شباب السنة” في درعا، خالد وجيه الصمادي، في تشرين الثاني الماضي، إلى جانب عنصرين مرافقين إثر انفجار عبوة ناسفة.

وكانت صحيفة عنب بلدي أحصت مقتل أربعة قياديين في درعا، خلال الأسبوع الأخير من تشرين الأول الماضي، أحدهم القيادي في “جيش أحرار العشائر”، عبد الله خلف العفاش العيادات، الذي اغتيل بعد استهدافه بعبوة ناسفة على الطريق ذاته.

وينسب ناشطو المحافظة الحوادث التي تجري في الطريق إلى النظام، بينما سجلت الحوادث السابقة ضد مجهول.

وكانت الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا، في تموز الجاري، على وقف إطلاق النار جنوبي سوريا، وإقامة منطقة “تخفيف توتر” في الجنوب.

ويشمل الاتفاق ثلاث محافظات: السويداء ودرعا والقنيطرة، بالإضافة إلى هضبة الجولان المحتل.

وعقب الاتفاق، توقفت المواجهات العسكرية بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في عموم المحافظة، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفترة والأخرى.

 

اترك رد

Previous post أمريكا تعلق على إيقاف ضابط روسي للأسد
Next post “التايمز”: السجون المصرية منبع عناصر تنظيم داعش
Translate »