اندلع حريق بمخيم للنازحين السوريين في قرية شمارين بريف حلب الشمالي، ما أدى لضحايا بينهم أطفال صباح اليوم، الثلاثاء 2 كانون الثاني، وأن الحريق التهم كرفانة مسبقة الصنع داخل مخيم الإيمان في قرية شمارين، أسفر عن وفاة أم وطفليها.
وأن سبب الحريق ناتج عن سوء استخدام المدافئ، ووسائل التدفئة البدائية المنتشرة بين القاطنين داخل المخيم.
وتضم أغلب المخيمات الحدودية مع تركيا “كرفانات” مسبقة الصنع، وخيامًا قماشية، ويقطن فيها النازحون من ريفي حلب الشمالي والشرقي، والذين تركوا منازلهم إثر المعارك مع تنظيم “داعش، و ميليشيات قسد في وقت سابق.
و توجه الأهالي فور علمهم بالحريق إلى المكان، وحاولوا إطفاء الحريق، إلا أن الكرفانة احترقت بالكامل وأدت لوفاة الأم مع طفليها.
ويقطن مخيم الايمان ما يقارب ثمانية ألاف و500 نازح، معظمهم من ريف حلب الشمالي والشرقي ودير الزور نزحوا للمخيم اثناء سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على المنطقة.
وبحسب تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن نصف أفراد الشعب السوري تحولوا إلى نازحين أو لاجئين، ويعانون من أوضاع إنسانية صعبة.
وفي تشرين الأول الماضي، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن وضع التمويل الخاص باللاجئين، والنازحين السوريين.
وفي تقرير لها رجحت الأمم المتحدة أن تحصل ربع العائلات فقط على الدعم المناسب استعدادًا لفصل الشتاء الحالي.
اترك تعليقاً