الرقة بوست – خاص
أقام الملتقى المدني للرقة في مدينة أورفا التركية ندوة بعنوان ( سوتشي.. وتسويق الحلّ السياسي الروسي في سورية )..
ألقى فيها الأستاذ أمجد آل فخري كلمة تمحورت حولها الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الملتقى ومجموعة من الشباب أصدقاء الملتقى.
وقد بدأت الندوة بتعريف للملتقى المدني وأهدافه.. ثم ذكر أبرز نشاطاته التي تجلّت في الوقفة التضامنية مع المعتقلين والمخطوفين والمغيّبين قسراً..
ثم تمّ عرض أفكار كثيرة منها..
- ما هو التسويق السياسي؟ علم حديث مشتق من التسويق التجاري.. وهو يُعنى بتسويق الأحزاب والمرشحين والبرامج وكيفية تحقيق قبول المستهلكين بها، وهم المستهدفون بهذه البرامج.
- ثم استعرض المحاضر تاريخ نشوء المصطلح، وألمح إلى أن طغيان الشكل على المضمون في استخدام أساليب التسويق السياسي. وأخيراً توقّف عند تعريف جمعية التسويق الأمريكية للمصطلح.
- تلك المقدمات لعرض الفكرة الأساسية عبر الإجابة على السؤالين:
*ما الأفكار التي تحملها الرؤية الروسية للحلّ السياسي؟
*ما المرتكزات التي تعتمد عليها الرؤية الروسية في التسويق؟
- توقّف مطوّلاً عند وثيقة جنيف1 ومضمونها وكيفية صدورها واختلاف القراءات لبند الانتقال السياسي بين الروس والأمريكان.
- كما استعرض الحركة الدبلوماسية والسياسية الروسية التي حاولت تفريغ جنيف من مضمونه بخلق سياقات تفاوضية موازية واللعب على التناقضات الإقليمية والدولية للعمل على إعادة تأهيل النظام.
- مناقشة مبادرة بوتين التي استقرّ اسمها على مؤتمر الحوار السوري الذي سيعقد في سوتشي.
- أمام المعطيات على الأرض وطبيعة التحالفات الهشة والاصطفافات المتجددة والمتغيرة وطريقة ومكان تقديم المبادرة يرى المحاضر أنها – في جانب منها على الأقل- نوع من التسويق السياسي للانتخابات الروسية وإشهار لترشّح بوتين.
- ثم استعرض بعض النقاط يرى أنها مقتل الرؤية الروسية للحل السياسي في سورية.
وكانت مداخلات الحضور وأسئلتهم ونقاشاتهم حول بعض ما عُرض إثراء للندوة وتعميقاً لما ورد فيها.
اترك تعليقاً