وانطلقت الطائرة الروسية “SU-25″، من قاعدة حميميم العسكرية الروسية على الساحل السوري. وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً، يظهر فيه دخان كثيف يتصاعد من حطام إلى جانبه مظلة. ويظهر في أحد التسجيلات استهداف المعارضة للطائرة بالمضادات الأرضية.
وعثر بحوزة الطيار على ورقة توصية باسم الطيار رومان فيليبوف، للدولة الروسية لمكافأته، موقعة من قائد مجموعة من القوات الجوية الروسية في سوريا الكولونيل سيرغي أكسينوف.
ويشارك الطيران الروسي الحربي بكثافة في التغطية الجوية لمليشيات النظام التي تتقدم في ريف إدلب، والتي باتت على مسافة 11 كيلومتراً من مدينة سراقب. وارتكب الطيران الروسي عشرات المجازر، خلال الشهرين الماضيين، في أرياف إدلب وحماة وحلب، ما تسبب في مقتل المئات، وتهجير عشرات آلاف المدنيين.
في السياق، أعلنت المعارضة، السبت، في بيان لها، عن تشكيل غرفة عمليات جديدة، “بغية خوض معارك دفاعية وهجومية مشتركة وتوسيع نطاق العمل في ردع قوات الأسد”، بعد “جهود مكثفة خلال الفترة الماضية لإيقاف تقدم قوات الأسد والمليشيات الإيرانية”. وتضم الغرفة كلاً من “أحرار الشام” و”فيلق الشام” و”جيش الأحرار” و”جيش إدلب الحر” و”جيش العزة” و”جيش النصر” و”حركة نور الدين الزنكي” و”جيش النخبة” و”الجيش الثاني” و”لواء الأربعين” و”الفرقة الأولى مشاة”.
اترك تعليقاً