Views: 108 أمريكا تطلب من الأكراد التخلي عن فكرة روجافا – الرقة بوست-Raqqa Post

أمريكا تطلب من الأكراد التخلي عن فكرة روجافا

صرح مصدر موثوق لمراسل سوري بأن عملية اغتيال “عمر علوش” -المعروف تحببا بـ”وزير خارجية” قسد، قد يكون أُمر بها من جبال “قنديل”، معقل ميليشيات “PKK” الانفصالية الكردية.

و قال المصدر المقرب من عمر علوش “إن أي عملية تحقيق جدية يجب أن تأخذ هذا الاحتمال، بالتوازي مع نظرية أو تكون مرجعيتها عملاً أمنيا تركيا أو لتنظيم داعش”.

ويبدو أن عمر علوش، مهندسَ العلاقات بين ميليشيا “قسد” والنظام والتحالف، والقياديَّ المحبوب من العرب والأكراد على حد سواء، كان في جعبته خبر صاعق من شأنه زعزعة الوضع على الساحة الكردية، وسحب البساط من تحت أقدام “PKK” في قنديل.

وفي التفاصيل فإن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قد طلب اجتماعا مصغرا سريا، حوالي 20 شباط الماضي، حضره عدد من قيادات قسد من بينهم عمر علوش، وقد استهل الأمريكيون الحديث فيه عن العلاقات الممتازة بين الطرفين، واستعراض سريع للأحداث، وصولا إلى عملية عفرين والعلاقات مع تركيا.

وصارح الأمريكيون قيادات “قسد” بأن تركيا دولة مهمة في حلف “الناتو”، وأنها حليف قديم للولايات المتحدة مهما سائت العلاقة بينهما، وإن المتغيرات على الساحة؛ من “انهزام داعش إلى انهزام الثورة السورية” تفرض على البلدين محاولة وترميم العلاقات.

وطمأن الأميركيون قيادات قسد بأن ذلك لا يعني تخليها عنهم؛ وإنما التفكير بإجراء تغييرات جذرية لضمان الدعم المتواصل لهم/ وقد أسر المغدور “علوش” للمصدر بأهم هذه “التغييرات”:

أولا: ضرورة تغيير كل قيادات الصفين الأول والثاني المرتبطة مباشرة بالـPKK؛ حيث أن الولايات المتحدة لن تستطيع بعد الآن التغطية على علاقة قسد بتنظيم وأشخاص مدرجين على لوائح الإرهاب الدولية.

ثانيا: عدم رفع أعلام PKK، وإنزال صور “أوجلان” من الدوائر الإدارية والخدمية، والتخلي عن نظام الرئاسات المشتركة والانتخابات؛خصوصا إلغاء المرحلة الثالثة من الانتخابات كلياً (كان قد تم تأجيلها خفية في وقت سابق من دون إعطاء أسباب أو الإعلان عن التأجيل)، وقد أشار الأميركيون هنا إلى التنبه إلى ما حصل بعد استفتاء “كردستان”، رغم نصائح الولايات المتحدة لـ”البرزاني” بعدم المضي في الاستفتاء قُدما.

ثالثاً: فكرة الاستقلال عن الدولة المركزية غير واردة، ويجب عدم التطرق إليها من الآن وصاعدا في إعلام قسد الرسمي، وتدريجياً سيتم سحب اسم “فدرالية” شمال سوريا من التداول، بينما يتم تسويق فكرة التصالح مع النظام السوري، على أن يكون نظام الحكم لا مركزيا-إدارياً، وسيتم العمل بهذه النقطة حال انهزام المحور الإيراني في المنطقة الشرقية، وإبعاده عن الحدود الدولية (قبل نهاية العام الحالي).

رابعاً: التفكير جدياً بإنشاء جسم سياسي جديد بعيد عن أفكار أوجلان، ويجب على هذا الجسم أن يكون قابلاً لاستقطاب الجميع، وبالتالي قادراً على طرح مرشحين أقوياء للانتخابات النيابية مستقبلا، أو حتى طرح مرشح شعبي متوافق عليه من جميع الأطياف لمنافسة “الأسد” في انتخابات 2021.

ويتابع المصدر: اقترح الأمريكيون على الوفد دراسة هذه النقاط والعودة في وقت يحدد لاحقا لمناقشة النقاط العالقة والتعديلات والضمانات المقترحة.

وأضاف: “السيد علوش كان لديه بعض التحفظات على الاقتراحات، خاصة إبعاد قيادات الصفين الأول والثاني من العمل العلني، لكنه كان رجلا سياسياً محنكا؛ فقد رأى تغير الرياح الأميركية باتجاه تركيا بعد السكوت المدوي عن عفرين، و تأكد من هذا الشيء بعد الاجتماع؛ خصوصاً أنه جاء على عقب زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى أنقرة، و بصفته البراغماتية، كان السيد علوش مائلا إلى قبول الاقتراحات الأمريكية مع بعض التعديلات؛ إذ “بعض الشيء أفضل من لا شيء على الإطلاق”.

والسؤال هنا: أليس من المنطقي التحقيق بدور لـPKK في عملية اغتيال عمر علوش؟ أليس هو وزير خارجية قسد والمهندس للعلاقات مع النظام؟ ألن يخسر الـPKK الكثير من السلطة والملايين من دولارات النفط إن استطاع علوش إقناع الجميع بوجوب الموافقة على العرض الأميركي؟

مراسل سوري

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »
best microsoft windows 10 home license key key windows 10 professional key windows 11 key windows 10 activate windows 10 windows 10 pro product key AI trading Best automated trading strategies Algorithmic Trading Protocol change crypto crypto swap exchange crypto mcafee anti-virus norton antivirus Nest Camera Best Wireless Home Security Systems norton antivirus Cloud file storage Online data storage