Views: 128 “الحشد الشعبي” يساند ميليشيات النظام بعد هجوم داعش على البوكمال – الرقة بوست-Raqqa Post

“الحشد الشعبي” يساند ميليشيات النظام بعد هجوم داعش على البوكمال

استقدمت ميليشيا “الحشد الشيعي” العراقية تعزيزات كبيرة على الحدود السورية العراقية، وذلك عقب تحركات تنظيم داعش مؤخراً في ريف البوكمال والاستيلاء على شاحنات محملة بأسلحة خفيفة وأغذية على متنها ميليشيات شيعية.

وذكرت صفحة (الحشد الإعلامي) أن ميليشيا “الحشد الشيعي” هاجمت عناصر تنظيم داعش في الحدود السورية العراقية بعد محاولتهم الاشتباك مع “الحشد”.


بدورها ذكرت شبكة (فرات بوست) أن ميليشيا “الحشد الشيعي” دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مدينة البوكمال وبادية المدينة، لمؤزارة قوات النظام والميليشيات الايرانية  المتواجدة فيها.


وشهد اليومين الماضيين معارك كر وفر داخل مدينة البوكمال، بين تنظيم داعش والمليشيات الإيرانية التي تسيطر على المدينة، وسط معلومات أن التنظيم يجهز لعمل عسكري في مدينة البوكمال وريفها إنطلاقاً من جهة حقل (الكم T 2) الذي سيطر عليه مؤخراً.

وبحسب ناشطين من المنطقة فإن مليشيا “القاطرجي” التابع للنظام تُعد هي أبرز التشكيلات التي استقدمها النظام كقوات إضافية للبوكمال ومحيطها، ويتزعم المليشيا التاجر الحلبي المعروف بـ”القاطرجي”.

يذكر أن العشرات من عناصر ميليشيات النظام قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية إثر هجمات شنها التنظيم على مواقع تمركزهم في ريف دير الزور الشرقي، حيث أكد ناشطون من المنطقة، أن التنظيم استبق الهجوم على عدة قرى يتمركز فيها عناصر النظام بعدد من السيارات المفخخة، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر وأسر آخرين.

ونقل المصدر عن ناشطين في المنطقة، أن هجمات “داعش” استهدفت مواقع ميليشيات النظام في قرى (المطاردة والسكرية ووادي بقيع) إضافة للنقاط الواقعة جنوب حقل نفط (عكش) غربي مدينة البو كمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

وأضافوا أن التنظيم انطلق في هجماته من مناطق البادية التي تعرف بـ “صحراء الحماد”، حيث نفذ عناصره ثلاث عمليات انتحارية أدت لسيطرته على حقل (رتقة) النفطي غرب البوكمال، إضافة لأسر سبعة عناصر من النظام، وذلك انطلاقاً من جيوب داعش الصغيرة الواقعة في مثلث (حميمة – الميادين – البوكمال)، باتجاه مدن وبلدات غرب نهر الفرات من مدينة الميادين وصولاً للحدود السورية – العراقية في مدينة البوكمال.

وكان قائد “جيش مغاوير الثورة”، المقدم (مهند الطلاع) قال في تصريح لـوكالة (الشرق السوري) في وقت سابق، إن “سبب انتعاش تنظيم الدولة غرب الفرات، كون قوات الأسد وروسيا لم تقضيان عليه نهائياً”. مرجحاً أن يسيطر التنظيم في الأيام القادمة على عدد من القرى غربي النهر أو ما يعرف بخط (الشامية).

وفي وقت سابق، قال المحلل العسكري (منذر ديواني) لأورينت نت، إن الضربات التي يوجهها التنظيم تثبت عجز قوات النظام والميليشيات الموالية لها في الحفاظ على المناطق التي تقع تحت سيطرتهم، وتوقع أن ينسحب النظام  من مناطق عدة في ريف دير الزور وبأن التنظيم سيسيطر عليها في حال استمر بهجماته التي تكبد النظام خسائر كبيرة، ورجح أن يكون حقل T 2 النفطي في بادية التنف من بين تلك المناطق.


Posted

in

by

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »
best microsoft windows 10 home license key key windows 10 professional key windows 11 key windows 10 activate windows 10 windows 10 pro product key AI trading Best automated trading strategies Algorithmic Trading Protocol change crypto crypto swap exchange crypto mcafee anti-virus norton antivirus Nest Camera Best Wireless Home Security Systems norton antivirus Cloud file storage Online data storage