أفادت وسائل إعلام موالية، (الثلاثاء) باستهداف الطيران الإسرائيلي لمواقع عسكرية تابعة لميليشيا أسد الطائفية بمحافظتي طرطوس وحماة.
وأظهرت صور نشرتها صفحة (دمشق الآن) تصاعد أعمدت الدخان من قرية حرف بنمرة التابعة لبانياس في طرطوس.
ونقلت (دمشق الآن) عن ما سمته مصدرا عسكريا قوله: “منظومات دفاعانا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي بطائرات تسللت على علو منخفض من غرب بيروت واتجهت شمالا مستهدفة بعض مواقعنا العسكرية بمحافظتي طرطوس وحماة وقد تم التعامل مع الصواريخ المعادية وإسقاط بعضها وإرغام الطائرات المهاجمة على الفرار”.
أضافت الصفحة أن القصف الإسرائيلي على طرطوس وحماة استهدف مراكز البحوث العلمية التابعة لميليشيا أسد الطائفية.
وأوضحت الصفحة أن سبعة إصابات وصلت حتى اللحظة إلى مشفى بانياس الوطني نتيجة القصف الإسرائيلي على ريف طرطوس، بينما نشرت الصفحات أسماء الجرحى في مدينة بانياس الواصلين إلى مشفى (الشهيد إياد ابراهيم) وهم (الرائد ياسين محمد بشلاوي- الملازم اول حسن ابراهيم صقر – المساعد اول انور شريف فندي – العسكري سليمان خضور- العسكري عيسى حسن برهوم- العسكري امجد رحمون – العسكري حكمت شاهين – العسكري درؤد احمد صقور).
بدورها قالت صفحة (طرطوس اليوم) إن “الدفاعات الجوية السورية أسقطت عدداً من الصواريخ التي أطلقتها طائرات العدو الاسرائيلي على منطقة وادي العيون بريف حماه الغربي”.
وأضافت الصفحة أن “مقاتلات العدو أطلقت بالونات حرارية وانسحبت باتجاه البحر بالتزامن مع سماع التفجيرات بريف حماة”.
وأشارت الصفحات الموالية إلى وقوع قتيل وستة إصابات في ريف حماة في حصيلة أولية، جراء القصف الإسرائيلي بحسب مدير “مشفى مصياف الوطني”.
من جانبه أوضح مراسل أورينت أن القصف الإسرائيلي طال معمل البحوث العلمية الجديد (حير عباس) في وادي العيون بحماة.
يذكر أن مطار المزة العسكري بدمشق، تعرض قبل يومين لقصف إسرائيلي اعترفت به وسائل إعلام الأسد، ليعود النظام وينفي القصف، ويُرجع سبب الانفجارات لحصول ماس كهربائي، ثم عاد النظام وقدّم رواية جديدة لسبب الانفجارات على أنها ناجمة عن “خطأ بشري”.
اترك تعليقاً