اعتبر الأرجنتيني سانتياغو سولاري، المدرب الموقت لنادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، لاعبيه «أبطالا… محاربين» قادرين على قلب الوضع الراهن والنتائج السيئة التي دفعت الإدارة الى إقالة سلفه غولن لوبيتيغي.
وأعلن النادي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة الإثنين، إقالة لوبيتيغي، الذي كان يقود الفريق في موسمه الأول، وتعيين سولاري الذي كان يشرف على الفريق الرديف، مدربا موقتا.
وأشرف سولاري الثلثاء على أول تدريب له مع الفريق، وعقد مؤتمرا صحافيا أكد فيه أنه يقدم على مهماته الجديدة بشكل «إيجابي جدا».
أضاف: «سأبذل كل ما أستطيع، إنها فرصة كبيرة مع ناد عظيم. لا أقول ذلك الآن بصفتي مدربا للفريق الأول. لقد كنت هنا مع فرق أخرى، لعبت وتصببت عرقا بقميص هذا النادي»، في إشارة الى دفاعه عن ألوان نادي العاصمة الإسبانية لاعبا بين العامين 2000 و2005.
وتطرق الى وضع لاعبي الفريق، معتبرا أنهم «يتألمون بالطبع، الا أنهم يتوقون إلى قلب هذا الوضع (…) هذه مجموعة من الأبطال، المحاربين، الذين فازوا بالكثير. الوضع ليس أسهل ما قد يكون، الا أنني أرى أنهم يتوقون إلى تغييره».
اترك تعليقاً