الرقة – عبدالرحمن الصالح
قال مصدر خاص للرقة بوست، إن قوات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة تعتزم تشكيل قوات حرس حدود من أبناء المدن الحدودية بدعم خليجي وإشراف أمريكي مباشر، جاء ذلك على خلفية ما رددته مليشيا قسد لعناصرها من أبناء مدينة تل أبيض الحدودية، وتريد قوات التحالف تشكيل جيش مكون من أبناء المنطقة ليكونوا بمثابة شرطة حدود، يتم نشرهم على طول حدود مع تركيا، شريطة أن يتراوح عمر المتقدم للتطوع في قوات حرس الحدود ما بين ٢٥ سنة إلى ٤٠ سنة، وبراتب شهري يقدر بنحو ٣٠٠ دولار في الشهر وبعقد يمتد لمدة ثلاث سنوات.
وأضاف المصدر أن مليشيا قسد اشترطت أن تكون قوات الحدود المشكلة تحت قيادتها وبتدريبها، وأن يكون جميع المتقدمين للتطوع ممن تجاوزت أعمارهم العمر المطلوب للتجنيد في صفوف قواتها، كما لا يسمح للعناصر المتطوعة في صفوف قوات قسد الالتحاق بقوات حرس الحدود ما لم يكن العنصر قد أنهى عقده مع قسد، إضافة لمنحه الموافقة بالتطوع في حرس الحدود.
تأتي هذه الخطوة بعد التهديدات التركية لمليشيا PYD في المدن والبلدات الحدودية، ونية الجيش السوري الحر المدعوم تركياً من تحرير هذه المناطق على غرار عملية غصن الزيتون التي طردت مليشيا PYD من مدينة عفرين وقراها. إضافة لذلك تحاول قوات سورية الديمقراطية تكريس وجودها كأمر واقع في محافظة الرقة من خلال هذه الإجراءات التي بدأتها بالإعلان عن تخريج أول دفعة للفتيات بقوات الأسايش (الأمن الداخلي).
وكان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قد ذكر في منتصف شهر كانون الثاني/ يناير الماضي أنه يعمل مع الفصائل الحليفة له في سورية لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف شخص .
اترك تعليقاً