أدى انفجار بسبب “خطأ فني” في مطار الشعيرات بريف حمص، أمس السبت، إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى من ضباط وصف ضباط ومجندون، بينما شكك المرصد السوري برواية النظام الأسدي حول هذا الخطأ الفني.
وذكرت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد أن الإنفجار وقع بعد ظهر السبت “نتيجة خطأ فني أثناء نقل ذخيرة منتهية الصلاحية” وأدى إلى عدد من القتلى. ولم تحدد وكالة النظام عدد الذين سقطوا أو جرحوا جراء الانفجار. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا جراء إنفجار الذخائر في مطار الشعيرات بعد ظهر السبت ارتفع إلى 30 شخص، مشيراً إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات حرجى .
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “أسباب انفجار مطار الشعيرات لا تزال غير واضحة، ما إذا كانت ناجمة عن استهداف أو خلل فني” .
يشار إلى أنّ مطار الشعيرات أحد أبرز مطارات النظام العسكرية في سورية، اتخذته إيران مركزاً عسكرياً لعناصر الحرس الثوري، وللمليشيات التابعة لها، وتعرض للقصف عدة مرات، أبرزها ستهدافه بالصواريخ الأميركية في نيسان/أبريل 2018 بعد الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون في ريف إدلب .
اترك تعليقاً