
الأمم المتحدة:المساعدات عبر الحدود من دون موافقة الأسد ضرورية
وأشار إلى مشروع الأمم المتحدة للعمليات الإنسانية عبر خطوط الجبهة للوصول إلى إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية وتتعرض لعمليات قصف من النظام وروسيا، وقال إن “هذه الخطة، إذا تم تنفيذها، ستجعل العمليات عبر الخطوط الأمامية أكثر قابلية للتنبؤ وأكثر فاعلية”.
وذكر التقرير أن نحو 4.5 ملايين شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدة هذا الشتاء، بزيادة 12 في المئة عن 2020، بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا، مشيراً إلى أن 2.9 في المئة فقط من السوريين حصلوا على اللقاحات الكاملة.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي اعتمد في شهر تموز/يوليو، قراراً بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عام من معبر “باب الهوى” على الحدود التركية.
وأشاد المندوبان الأميركي والروسي لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد وفاسيلي نيبيزيا، باتفاق أعضاء المجلس على القرار، معتبرين أنه “خطوة مهمة لتجاوز الأزمة السورية وحلها”.
وفي أيلول/سبتمبر، حذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيثس من أن سوريا بعد أكثر من عقد من الحرب “ما تزال عالقة في دوامة من التدهور السريع، وستظل مكاناً للبائسين، طالما استمر الصراع”، مضيفاً أن “الواقع أشد وطأة مما تصفه الأرقام”.
ولم تعد آلية الأمم المتحدة عبر الحدود التي أنشئت في عام 2014، تعمل سوى عبر باب الهوى منذ 2020 بعدما فرضت روسيا في 2019 إلغاء ثلاث نقاط دخول إلى سوريا.