
إيلون ماسك يتحدّى “تويتر” لإثبات نسبة الحسابات المزيّفة
تحدّى الملياردير الأميركي رئيس شركة تيسلا إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لـ”تويتر” باراغ أغراوال إجراء مناقشة علنية وإثبات نسبة الحسابات الوهمية الموجودة على هذه التطبيق. وهي نقطة الخلاف التي طرحها لسحب عرض الشراء الذي قدّمه، ممّا أدّى إلى بدء معركة قانونية.
وقال، في تغريدة: “إذا قدّم تويتر ببساطة أسلوبه في أخذ عيّنات من 100 حساب وكيف يتبيّن أنّها حقيقية، عندها يجب أن تستمرّ الصفقة وفق الشروط الأصلية. وإذا تبيّن أنّ بياناتهم المقدّمة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (هيئة تنظيم سوق الأسهم الأميركية) خاطئة من الناحية المادية، فلا يمكن أن يكون هذا هو الحال”.
يعتقد ماسك أنّ تويتر كذب بشأن نسبة الحسابات الآلية والوهمية، بل إنّه يدّعي أنّ الشبكة الاجتماعية قد “غشّت”، عبر زيادة عدد الحسابات التي يمكن تحقيق الدخل منها.
ففي تغريدة له قال: “أتحدّى باراغ أغراوال أن يناقش علناً نسبة الحسابات الوهمية على تويتر. لندعه يثبت للجمهور أنّ لدى تويتر أقل من 5 في المئة من المستخدمين المزيّفين أو غير المرغوب فيهم يومياً”.
وهناك معركة قانونية جارية الآن في هذا الشأن. ومن المقرّر أن تبدأ المحاكمة في 17 تشرين الأول (أكتوبر) أمام محكمة شانسيري في ديلاوير، وهي محكمة متخصّصة في قانون الأعمال وتستمر خمسة أيام.
ووقّع إيلون ماسك اتفاقية بقيمة 44 مليار دولار لشراء الشبكة الاجتماعية، قبل الانسحاب منها من جانب واحد في أوائل تموز (يوليو).
ورفع “تويتر” دعوى قضائية ضدّ ماسك لإجباره على الوفاء بوعوده. وقام هذا الأخير بهجوم مضاد أمام المحكمة ذاتها عبر شكوى يطلب فيها من المحكمة تحييده من الاتفاقية ويأمر “تويتر” بدفع تعويضات له.
وكان من المفترض أن يجتمع المساهمون في “تويتر” في 13 أيلول (سبتمبر) للسماح بهذا الاستحواذ أو عدمه.
ا ف ب