داهمت مجموعة ملثمة، يُدعى أنهم أتراك، منزل لاجئ سوري، يقيم في بيرام باشا بمدينة إسطنبول التركية.
واقتحم الملثمون، منزل السوري نائل النايف، وبأيديهم عصي وسكاكين، حيث كان حينها ينام في غرفته، وفقًا لموقع «دوفار» التركي.
وطعن الملثمون، النايف الذي يبلغ من العمر 19 عامًا في صدره، ونُقل عقب ذلك إلى المستشفى، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل ومات.
وبحسب مندوب “أورينت نت” عن أصدقاء المغدور نايف المنحدر من ريف إدلب أن مجموعة مسلحة مؤلفة من ثمانية أشخاص، ستة منهم من الجنسية التركية واثنان من الجنسية الأوزبكية اقتحموا المنزل الذي يقيم فيه،وطعنوه بالسكين في صدره وهو نائم ليفارق الحياة لاحقا في المشفى.
وأضاف أن المجموعة التي تم اعتقال جميع أفرادها ولم تعرف دوافع قتلهم للشاب نايف حتى الآن، قاموا بتكسير كاميرا المراقبة الموجودة داخل المنزل بالإضافة لبعض الأثاث قبل طعن نايف وقتله.
وبحسب بعض الشهود فإن أحد المقتحمين كان يرتدي لباساً للشرطة التركية، ولم تسجل أي عملية سرقة في المنزل، وماتزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب ودوافع ارتكاب الجريمة.
وزادت مؤخرا حالات الاعتداء على السوريين، فقبل يومين (الأحد) قام بعض الشبان الأتراك بالاعتداء على سوريين وتكسير محالهم في منطقة إسنيورت في ولاية إسطنبول، بسبب سيجارة طلبها شبان أتراك من شاب فلسطيني.
اترك تعليقاً