الأحد. نوفمبر 16th, 2025

سيطرت الميليشيات الشيعية وقوات الأسد على  المحطة الحرارية الإستراتيجية، القريبة من مدينة الباب، كبرى معاقل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” المتبقية في ريف حلب الشرقي، وذلك بعد انسحاب التنظيم من المحطة، إلى جانب تسليم نحو 25 قرية ، في أكبر سلسلة انسحابات ينفذها التنظيم في سوريا.

وأفاد ناشطون أن قوات الأسد سيطرت على كامل المحطة الحرارية، بعد اشتباكات وصفت بـ”الخفيفة” مع تنظيم “الدولة الإسلامية”

وأضاف الناشطون أن قوات الأسد احتلت نحو 25 قرية في ريف حلب، في المنطقة الممتدة بين مدينة “الباب” ومطار كويرس العسكري، وذلك بعد تسليمها من قبل تنظيم “الدولة”.

وذكر ناشطون عدد من القرى التي سيطرت عليها قوات الأسد وأبرزها “عين سابل، تل سطبل، حويجينة، بلاط، وصوامع بلاط، وكبارة، ريان، الصالحية، الكروطية ،جب الصفا ، تل علم، الصبيحية، وجب غبشة” وغيرها، وبذلك باتت قوات الأسد على بعد عدة كيلو مترات قليلة عن مدينة الباب، كبرى معاقل التنظيم في ريف حلب الشمالي.

يأتي ذلك، ضمن سلسلة من عمليات تسليم التنظيم مناطق ومواقع استراتيجية لقوات الأسد والميليشيات الشيعية في حلب وأبرزها محطة سد تشرين و”صوامع ‫‏رسم العبد”، ومطار كويرس العسكري ، وطريق “خناصر” الذي يعتبر أهم خط إمداد إلى مناطق سيطرة قوات الأسد في مدينة حلب، ومدينة السْفِيرة الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي الشرقي.

كما  أقدم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أيضاً قبل نحو أشهر أشهر من الآن على تسليم المواقع التي احتلها سابقاً من الثوار في المنطقة الحرة ومحيط سجن حلب المركزي وسجن الأحداث ومحيط جبل عنتر ومعمل الاسمنت بريف ‫حلب‬ الشمالي إلى قوات الأسد الموجودة في المدينة الصناعية وحندرات والبريج.

اوينت نت

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *