واتهمت تركيا بالانتهازية واستغلال ازمة اللاجئين لابتزاز اوربا وتحقيق اكبر قدر من الارباح
فليس من المخفي على احد ان تركيا بمناطقها ازمير وبودروم ومرمريس وغيرها اصبحت اشبه بكراجات البولمان حيث تنطلق مئات البلمات يوميا امام اعين المخابرات والبوليس التركية
ولم يكن ذلك حبا بالسوريين حيث ان نصف اللاجئين من افغانستان وانما القضية تحقيق مصالح واهداف ما كانت لتحلم تركيا حتى في الاحلام الوردية ان تحققها
فتركيا تتسول الانضمام للاتحاد الاوربي منذ 30 عاما وكل الدول تطردها وتوصد الابواب بوجهها
هاهي تبتز اوربا لتسريع انضمامها للاتحاد الاوربي وهي لاتملك ادنى معايير الدخول
تركيا ماكانت لتحلم مجرد حلم بدخول المواطنين الاتراك الى الاتحاد الاوربي بلا تأشيرات
هاهو الحلم يتحقق على جثث الاف ضحايا الغرق في بحر ايجة على جماجم الاف الاطفال قضو غرقا ليس بسبب جشع عائلاتهم وانما بسبب الجشع الاردوغاني الذي فتح الابواب لقوارب مطاطية لتخوض البحار مع عواصف الشتاء
وبقي الكثير من السوريين يمجدون اردوغان ليل نهار لتسهيله طريق الهجرة
وهاقد ظهرت الحقيقة فبعد ان حقق الاتراك مصالحهم تعهدو بارجاع كل من يصل اليونان مقابل رفع التأشيرات عن الاتراك بحلول حزيران
ونعم الابتزاز