تجتمع، الاثنين، مجموعة العمليات المشتركة المنبثقة عن مؤتمر أستانا، والتي تضم ممثلين عن روسيا وإيران وتركيا في كازاخستان، مجدداً للتحقق من تنفيذ وقف إطلاق النار، بحضور خبراء من فريق المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا.

يأتي الاجتماع الثلاثي فيما تعقد الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعها في الرياض لبحث المشاركة في محادثات جنيف وتشكيل وفد موحد مع الفصائل العسكرية.

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات قد تلقت نصيحة بتوسيع وفدها، وإعطاء نصف المقاعد إلى الفصائل المسلحة إلى جانب إشراك شخصيات مما يُعرف بمعارضة موسكو والقاهرة، والذهاب تحت اسم وفد المعارضة بدلا عن اسم وفد الهيئة التفاوضية لتفادي الفيتو الروسي على الهيئة.

وبالتالي فإن وفد الهيئة قد يُواجه برفض تركي لحضور “الاتحاد الديمقراطي”.

أما على الجبهة الأميركية فقد أشارت الحياة إلى أن الفريق الخاص بالشأن السوري في الخارجية الأميركية يفضل ضمناً إعطاء الأولوية لتثبيت وقف النار ومسار أستانا، وإن كان يبدي دعماً شفوياً لمسار جنيف ووعداً بالضغط لتشكيل وفد المعارضة وعقد مفاوضات جنيف في موعدها إضافة إلى استمرار التزامه بالعمل لـ “انتقال سياسي وإجراء إصلاحات عميقة في النظام”.