الرقة بوست – خاص
خالد الموسى
شنت عدة مجموعات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ” داعش” والمعروفة باسم (الانغماسين)، هجومين منفصلين استهدف الأول مركز البريد والمستوصف الطبي في قرية خنيز جنوبي (خنيز الكشة) وقامت بقتل خلف الحسبن “أبو صفوان” بتهمة التعامل مع مليشيات صالح مسلم.
بينما استهدف الهجوم الثاني محطة وقود ومنزل المهندس قاسم العسكر، الذي تتخذ منه المليشيات مقراً لها، ما أدى لمقتل المسؤول العسكري في المليشيات، بالإضافة لعدة مقاتلات من مليشيا وحدة حماية المرآة.
من جانبها ردت المليشيات بحملة اعتقالات بصفوف أهالي قرى خنيز الخمس (خنيز جنوبي، ثلث خنيز، خنيز الغانم، خنيز وسطى، خنيز شمالي)، أتبعتها بتهجير قريتي خنيز جنوبي، وخنيز الغانم، من بيوتهم، بعد مصادرة كافة الهويات الشخصية، فيما سمحوا لقسم من النساء وكبار السن بالذهاب لقرى خنيز المتبقية، ونُقل البقية شمالاً إلى قرية الحويش، جانب قرية حمام التركمان .
من جهة أخرى بات يشتد على مليشيات مسلم رفض سكان الريف لهم، ومقاومة وجدهم، بعد أعمال التهجير، والإذلال للسكان، وعمليات تجميع الهاربين من المعارك بمعسكرات اعتقال جماعية، يمنع الدخول والخروج منها دون كفيل كردي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قرابة أربعة وخمسين شاباً من أهالي قرى خنيز، فرو من أحد المعسكرات التي تم سوقهم لها بشكل إجباري، بعد ما أقامت لهم المليشيات معسكراً في ناحية صرين، وقد وصلوا إلى تركيا قبل عدة أيام.
اترك تعليقاً