وأوضحت الوكالة، في تقرير نشرته أمس، الخميس 30 آذار، أنها اعتمدت في معلوماتها على “مصادر سورية مرتبطة بمراكز توثيق دولية”.

وتشكل الفصائل الكردية الثلاثة التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، النواة الفعلية في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ونقلت الوكالة عن المصادر تأكيدهم أن تغييرات طرأت على تركيبة وطبيعة هذه “الميليشيات المسلحة”، موضحة أن القيادات الميدانية العسكرية التي كانت تضم كردًا عراقيين وإيرانيين أصبحت بمعظمها من الكرد الأتراك.

وأوضحت المصادر أن الأرقام غير الرسمية تشير إلى أن نحو 30% من كرد تركيا هم من العلويون، وهم على صلة تاريخية ومتواصلة مع نظام الأسد، حتى بعد تسهيل النظام السوري اعتقال زعيم حزب “العمال الكردستاني” التركي، عبد الله أوجلان.

وقالت المصادر إن “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي يتزعّمه صالح مسلّم استطاع بسهولة استقطاب هذه القيادات العسكرية الكردية من هذه المنطقة والطائفة بالتحديد”.

وينظر كثير من الكرد السوريين إلى هذا الحزب، على أنه “اختطف القضية الكردية بقوة السلاح، وقدّم نفسه ممثلًا للكرد بالقوة، وهجّر لهذه الأسباب نحو مليون كردي من شمال سوريا، من المعارضين لسياساته، قبل أن يقوم بتهجير ما يقرب من هذا العدد من العرب والمسيحيين أيضًا”، بحسب “آكي”.

وتتهم الحكومة التركية، حزب “الاتحاد الديمقراطي” بتبعيته المباشرة لـ “العمال الكردستاني” المحظور في تركيا، رغم نفي الحزب الكردي مرارًا هذه الاتهامات.