انتقدت صفحات موالية لنظام الأسد مشهداً وصفته بـ “المعيب” بحق حرمة جامعة دمشق الشهيرة ومختلف الكليات الجامعية، التي انتشرت على أسوارها “بسطات” مخالفة لبيع الأحذية والجوارب والأشياء الأخرى.
وعلّقت صفحة (دمشق الآن) الموالية على انتشار البسطات المخالفة بكثافة في منطقة البرامكة على كامل سور كلية الحقوق، ونقلت ما يررده الباعة من نداء على بضائعهم “عنا جرابات.. كلشي بدك ياه موجود”.
وقدمت الصفحة سؤالاً موجهاً من طلاب الجامعة بالقول “ألا يهم المعنيين في رئاسة جامعة دمشق هذا المنظر ليبادروا بالتنسيق مع محافظة دمشق لنقل الأكشاك وإزالة البسطات المخالفة.. أم إن الأمر لا يعنيهم؟ وهل يعقل أن تباع الألبسة وينادى على الأحذية بالقرب من أبواب الكليات الجامعية في تجمع البرامكة؟”.
وقال عميد كلية الحقوق بجامعة دمشق (ماهر ملندي) لـ (دمشق الآن) أنه “لا سلطة للكلية على الأكشاك والبسطات المتوزعة على سور الجامعة من الخارج، مبيناً أن الحرم الجامعي يضم أيضاً كليات الشريعة والعلوم السياسية.. وغيرها وليس فقط كلية الحقوق.
وأشار (ملندي) إلى أن “الأمر بحاجة إلى التنسيق بين رئاسة الجامعة والمعنيين في المحافظة لقمع هذه الظاهرة بشكل أكبر واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها”.
يذكر أن شبكة إخبارية أفادت مؤخراً بانتشار ظاهرة “أكشاك” الباعة داخل مدينة دمشق، والتي بات النظام يقدمها لأهالي من قتلوا في صفوف قواته وميليشياته عبر ما تسمى “إدارة شؤون الشهداء”.
ونشرت صفحة (مراسل سوري) في آذار الماضي عدداً من الصور التي تظهر تلك “الأكشاك” التي تم تثبيتها في شوارع أحياء العاصمة، ولا سيما (شارع بغداد والقزازين)، وعلى أطراف (حي باب توما) وسط دمشق. وأوضحت الصفحة أنه بدأ تنفيذ تسليم تلك الأكشاك مطلع العام الجاري 2018.
اترك تعليقاً