كانت خطة أبو جاسم الأمن العسكري خطة بسيطة التخطيط والتنفيذ، لكنها في الحق ذات فاعلية وتأثير تدميري شمولي على الثورة، وقد تركت صدوعاً في جسد الثورة العام لايمكن رأبها بسهولة. مقتضى تلك الخطة يمكن تلخيصه بما يلي:
ـ تجميع عملاء لأجهزة أمن النظام، أو تحشيد لفيف من اللصوص والحثالات من أصحاب السوابق، بعد إحكام السيطرة عليهم والتحكم بهم عن طريق متعاون موثوق مع جهاز أمن النظام، وليس مطلوباً من هؤلاء إلا أن ينتشروا بين الأهالي والمدنيين ويعملوا ما استطاعوا على الخطف والاعتداء على الناس، وطلب الفديات المالية بذرائع أن المخطوف شبيح أو عميل للنظام، أو علوي أو شيعي أو مسيحي أو غير ذلك.. وأحياناً كان يُحتَجُّ بأن والد المخطوف صفته كذا، وأخوته كذا، بل وزوجته وأخوة زوجته كذا.. وبكل طاقة العنف الممارس ضد المدنيين
[gview file=”https://www.raqqapost.com/wp-content/uploads/2017/09/Raqqa-5-RAQQAPOST-1.pdf”]
اترك تعليقاً